إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-01-21 07:53
بريطانيا تؤجل نشر تقرير الحرب على العراق


قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء: إنه ‏يقبل بقرار رئيس لجنة التحقيق في ضلوع بريطانيا في الحرب على العراق السير جون ‏تشيلكوت بتأجيل نشر التقرير إلى ما بعد الانتخابات العامة القادمة.‏
وفي خطاب أرسله رئيس لجنة التحقيق إلى رئيس الوزراء البريطاني اليوم الأربعاء، قال جون ‏تشيلكوت، لديفيد كاميرون: إنه تم التوصل إلى اتفاق على نشر تفاصيل من الملاحظات ‏والمحادثات بين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير والرئيس الأمريكي السابق جورج ‏بوش، مستدركًا أنه "لا يوجد احتمال واقعي" لنشر تقريره قبل الانتخابات العامة في مايو.‏
ورد ديفيد كاميرون في خطاب صادر من رئاسة الوزراء، قائلًا: "كما تعلم فإنني كنت أحب ‏أن أرى تقريرك منشورًا بالفعل وبالتأكيد قبل الانتخابات العامة القادمة، موضحًا أن الحرب على العراق، ‏والأحداث التي أدت إليها وما بعدها، أحداث مهمة جدًّا في تاريخ هذه البلاد، من المهم جدًّا أن ‏يحدد تقريرك للشعب البريطاني ما الذي حدث ولماذا حتى يمكننا أن نتعلم دروسًا من ذلك"،‏ بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف: "ورغم ذلك، فمن المهم جدًّا أن يبقى التحقيق مستقلًّا عن الحكومة وبالتالي فان ‏الجدول الزمني وعملية إكمال عملك أمر يعود إليك وليس للحكومة".
وتابع رئيس الوزراء البريطاني: "لذا فيجب على أن أحترم قرارك وأوافق على أن تقدم تقريرك للحكومة والبرلمان قبل الانتخابات العامة".
وأضاف: "آمل أن يتم نشر التقرير بعد ذلك بوقت قصير، وسأواصل إصدار تعليمات للحكومة ‏لتقديم أي مساعدة ممكنة لدعمك في هذا الهدف".
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني كان قد صرح في شهر مايو الماضي، بأنه ‏يأمل نشر ‏التقرير قبل انتهاء عام 2014، مشيرًا إلى أن المواطنين يرغبون في معرفة ‏الحقيقة، مقرًّا ‏بأن لا سيطرة لديه على موعد نشر تقرير لجنة تشيلكوت بشأن الحرب على العراق.‏
من جانبه، حذر نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليج من أن نتائج تقرير لجنة تشيلكوت ‏البرلمانية حول ضلوع بريطانيا في الحرب على العراق تواجه خطر التلاعب بعد تأخير نشر ‏النتائج إلى ما بعد الانتخابات العامة.‏
وقال زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين: إن القرار غير مفهوم للشعب البريطاني، بينما ‏اتهم عدد من أعضاء الحزب اللجنة بأنهم يحاولون تخفيف نتائج التقرير.‏ وتهدف اللجنة إلى معرفة إلى أي مدى كان رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، ‏يقدم ‏دعما ‏للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
واستمعت اللجنة إلى مسئولين كبار ‏في ‏الحكومة ‏البريطانية منهم بلير، الذي وقف أمام اللجنة مرتين، والذي يتهمه منتقدوه بأنه ‏ضلل ‏الرأي ‏العام عن وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق قبل الغزو.‏ وبدأت لجنة تشيلكوت جلساتها العلنية في 2009 بمراجعة السياسة التي تبنتها بريطانيا ‏حول ‏العراق، واستمعت لإفادات 150 شاهدًا كان على رأسهم توني بلير وخلفه جوردون ‏براون.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا