Tweet

أثارت رواية فرنسية تتحدث عن حكم المسلمين لفرنسا ضجة كبيرة في البلاد.
واستفز الكثيرون الحبكة التي كتبها أشهر الروائيين الفرنسيين المعاصرين ميشيل ويلبيك.
ومن المقرر أن تطرح الرواية - المعنونة "الخضوع" - للبيع في المكتبات يوم الأربعاء، أما الجدل حولها فقد بدأ منذ نحو أسبوع.
وتدور الرواية حول وصول المسلمين إلى حكم فرنسا وتدريس الطلاب القرآن في الجامعات، وإجبار النساء على ارتداء الحجاب والسماح للرجال بالاقتران بأكثر من زوجة واحدة.
وتصف الرواية الشعب الفرنسي بأنه مخدر وفاسد، وسيعود إلى سليقته التي عودنا عليها منذ الحرب العالمية الثانية وهي التعاون مع المحتل أيًّا كان ويتقبل فرنسا المتأسلمة الجديدة، على حد قول الكاتب.
وقد تساءل محللون: هل الرواية عبارة عن منشور معاد للإسلام بهيئة عمل أدبي؟ وهل العذر بأنها عمل خيالي يكفي إذا كانت الرواية تدعم طروحات اليمين المتطرف؟
ومما يزيد من حدة الجدل أن موضوعي الإسلام والهوية الوطنية يخضعان فعلًا لنقاش محموم في فرنسا"، وفقًا لـ"بي بي سي".
ففي العام الماضي، حققت الجبهة الوطنية المناهضة للهجرة نصرًا عظيمًا عندما فازت لأول مرة بانتخابات عامة (للبرلمان الأوروبي).
وتعتبر زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان منافسة جدية في الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها عام 2017.