Tweet

مع تأكيد أطباء الباطنة والحساسية على خطأ المعلومات الشائعة بضرورة امتناع الشخص المصاب بنزلة برد عن تناول "البيض والأسماك ومنتجات الألبان"، أكد الدكتور أحمد السيد أخصائي التغذية العلاجية أن المشكلة تتمثل في طريقة طهي مجموعة من أصناف الغذاء، وليس الأنواع نفسها.

المقالي:


مريض البرد يعاني من نقص المناعة خلال هذه الفترة، لذا فهو بحاجة لتناول الطعام المسلوق، الخالي من الدهون خاصة الصناعية، فالأطعمة المقلية تتسبب في ارتفاع ضغط الدم والشعور بالثقل وتبطئ عملية الهضم، خاصة إذا كانت مقلية خارج المنزل وباستخدام الزيت أكثر من مرة.

وللاستفادة من القيمة الغذائية للزيوت الطبيعية يمكنك إضافة زيت الزيتون أو عباد الشمس أو بذرة الكتان للطعام دون قلي.

المسبكات:



مريض البرد يحتاج تناول طعام مغذي وخفيف في عملية الهضم، أما المسبكات فهي صعبة الهضم وتستغرق وقتا أطول من أي طعام آخر، بشكل يؤدي لإرهاق الجهاز الهضمي، والنتيجة الشعور بالخمول وصعوبة الحركة.

وفي هذه الحالة يفضل تناول الأسماك واللحوم الحمراء مشوية أو مسلوقة، مع الخضروات السوتيه والسلطة الخضراء، والامتناع عن إضافة مكسبات الطعم والكاتشب والمايونيز.

التوابل والمواد الحافظة:


الإصابة بنزلة برد تعني أن جميع أعضاء الجسم في حالة إعياء، فضربات القلب غير منتظمة، والضغط يميل للارتفاع، والمناعة ضعيفة، لذا فالإكثار من تناول الأغذية المصنعة والمحفوظة والحريفة يؤذي المعدة التي تزيد حساسيتها مع نزلات البرد.