Tweet

القلق والتوتر من الانفعالات التى يمكن أن تسبب مشاكل كثيرة، منها النفسي والعضوي، ويزداد هذا الانفعال نتيجة زيادة هرمون الكورتيزول، الذي يتم إفرازه بسبب الإجهاد.

زيادة إفراز هذا الهرمون بالجسم، يجعل الإنسان متعبا، ويوضح الدكتور خالد قنديل، أخصائي أمراض الغدد الصماء والسكر، أن وجود هذا الهرمون بالجسم أمر طبيعي، ولكن يجب أن يكون ضمن نسب محددة، وزيادة هذه الكمية تسبب الشعور بالتعب والقلق، ما يؤصر على جودة الحياة الشخصية.

وهنا يقدم قنديل مجموعة من الطرق التي تساعد على حفظ هذا الهرمون في المعدل المطلوب:

- تغير نمط الحياة اليومي
تفرض علينا ضغوط العمل والحياة العمل بشكل متواصل، ما يؤدى إلى زيادة الشعور بالإجهاد، ومن ثم زيادة إفراز الكورتيزول، لذلك يجب تقليل الإجهاد من خلال الحصول على راحة خلال اليوم، عن طريق النوم من 6-8 ساعات خلال الليل، كما يجب الراحة مرة أسبوعيا، تحاول خلالها الابتعاد عن كافة الاضطرابات، كما يجب الحصول من وقت إلى آخر على راحة أو عطلة لاستعادة النشاط البدني.

- التغذية
تلعب التغذية دورا كبيرا في إفراز هذا الهرمون، خاصة مع زيادة كمية الكافيين (الشاي والقهوة) التى نتناولها بشكل يومي، كما إن نوعية الأطعمة التي نتناولها تؤثر على المخ، خاصة الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، والسكر، الكربوهيدرات.
لذلك يُنصح بضرورة الحفاظ على التوازن الغذائي في حياتك، فتناول الخضروات والفاكهة والتقليل من تناول الكربوهيدرات مثل (المكرونة، الشيكولاتة، الحلويات) ستعمل بالتأكيد على إنقاص الوزن، وبالتالي التقليل من إفراز هرمون القلق.

- الحصول على قدر كاف من المياه
كلما زاد الشعور بالعطش كلما شعر الإنسان سريعا بالإجهاد، وبالتالي زيادة إفراز هذا الهرمون، لذلك يجب التأكد من أنك تحصل على من 2 إلى 3 لتر مياه بشكل يومي، بالإضافة إلى العصائر اللذيذة، ويفضل أن تكون مخففة بالماء.

- الرياضة
ممارسة الرياضة بشكل يومي تحفظ توازن إفراز الهرمون، لذلك حاول أن تمارس الرياضة الهوائية مثل المشي، الجري، ممارسة تمارين الاسترخاء، الشهيق والزفير، كذلك ممارسة اليوجا، من الألعاب التى تساعد على تنظيم عملية حرق السعرات الحرارية، بالإضافة إلى تقليل إفراز هرمون الكورتيزول، وتقليل الشعور بالتعب والإجهاد.