Tweet

ذكر مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام عبدالواحد بن علي الحطاب أن معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلتقى في أكاديمية المسجد النبوي بالمشاركين في ورشة عمل بعنوان ( استشراف مستقبل النشاط الإعلامي في المسجد النبوي ( الذي حضره نخبة من الأكادمين من الجامعات ومن أرباب الخبرة الممارسين للإعلام في عدد من وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية وتبادل معهم أسس الإعلام وما يطلب منه من تحري الدقة وإبراز الحقيقة وإظهار الجهود الجبارة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد جهود عظيمة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وجهود كبيرة في إعمار الحرمين الشريفين والرقي بخدماتهما، وأضاف معاليه وحيث أن الحرمين الشريفين لهما مكانتهما ولهما قدسيتهما ولهما هيبتهما بحيث لايمكن أن يكونا مكاناً للإثارة أو لبث المعلومات الغير دقيقة والسبق الإعلامي غير المنضبط والمتزن لهما مكان في نفوس المسلمين وأي خبر دونما تثبت أو عدم الرجوع للجهة المعنية وهي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مكة و الوكالة في المدينة فإن ذلك قد يعطي اختلال في الوصول للمعلومة الصحيحة، فمن حق كل مسلم أن يعرف المعلومة الدقيقة لكل ما يبذل في الحرمين الشريفين، وذكر معاليه نامل مزيداً من التعاون وفتح جسور التواصل واستشراف المستقبل لأننا جميعاً نخدم هذا البلد ومقدساته ونبرز الصورة الحضارية للإسلام والمسلمين، كما زار معاليه أيضاً المشاركينً في ورشة عمل بعنوان ( بيئة آمنة في المسجد النبوي ) والذي دعي لها عدد من المختصين والعاملين في القطاعات المختلفة لبحث أوجه التعاون فيما يحقق تطلعات ولاة أمر هذه البلاد في أن يؤدي زائري المسجد النبوي الشريف عباداتهم بيسر وسهولة،وفي ختام الزيارتين قدم معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس شكره وتقديره لكل المشاركين في الورشتين على مابذلوه في إبداء الآراء والمقترحات والتوصيات لتطوير آداء العمل والنهوض بما يحقق الرقي في أعمال المسجد النبوي الشريف.

وكان بصحبة معاليه معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي وفضيلة الدكتور علي بن سليمان العبيد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي وفضيلة الدكتور يوسف الوابل رئيس مجلس المستشارين بالرئاسة.