إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-12-21 05:22
أوبزرفر: هل ينقلب أصحاب القصور على بوتين؟


كتب شون والكر من موسكو مقالًا في صحيفة الأوبزرفر يتساءل فيه: هل يهدد هبوط سعر النفط بانقلاب ضد بوتين؟, ويأتي هذا المقال حول ما وصف بالأزمة الاقتصادية الأسوأ التي تواجهها روسيا منذ 15 عامًا.
ويقول الكاتب: إنه عندما سئل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أحد المؤتمرات الصحافية: إذا ما كان يخشى حدوث "انقلاب في القصور" ضده في المستقبل، في إشارة إلى الدائرة المقربة منه من السياسيين ورجال الأعمال والأثرياء، كان رده بابتسامة عريضة وهو يقول: لا يوجد لدينا قصور، وأؤكد لكم أن ذلك يستحيل حدوثه.
وعلى الفور؛ انتشرت على الإنترنت صور التقطها مصورون يتبعون حملات لمناهضة الفساد في روسيا من الجو لقصور فارهة للرجال المعروفين بقربهم من بوتين، حسب الصحيفة.
لكن ذلك السؤال - وفقًا للكاتب - عاد ليحمل معاني جديدة مع الهبوط الحاد الذي ألمَّ بأسعار النفط، والذي أضيف للعقوبات الغربية على مسؤولين روس، والتي هدف الغرب منها أن تمثل الدائرة المحيطة ببوتين مصدرًا آخر للضغط عليه.
وقال الكاتب: إن أزمة النفط لم تكشف فقط عدم قدرة نظام بوتين على إدخال التنوع على الاقتصاد الروسي، لكنها تسببت أيضًا في انكماش شديد لثروات أصحاب المليارات من المقربين من الرئيس الروسي الذي تسببت العقوبات الغربية في فقدانهم لكثير من مشاريعهم وممتلكاتهم في الخارج، كما قيدت قدرتهم على السفر لكثير من الدول الغربية.
وأشار واكر إلى أنه في الوقت الذي يحرص كثير من السياسيين ورجال الأعمال الروس على التأكيد على أن مصلحة روسيا تأتي قبل مصالحهم الشخصية وتوجيه اللوم إلى الغرب بسبب "التحريض" خلال الاحتجاجات في كييف، فإنَّ لومًا آخر أقل علنية طال طريقة تعامل بوتين مع الأزمة، مضيفًا أن حدوث ثورة ضد الفساد في روسيا أمر مستبعد لكن غير المستبعد هو حدوث انقسامات بين النخبة المحيطة ببوتين.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا