Tweet

تسببت صورة "سيلفي" في إثارة الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب التقاطها في ظل أزمة حادث احتجاز الرهائن في أحد المقاهي بمدينة سيدني الأسترالية.
ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأمر بما يسمى "حمى السيلفي"، بسبب الهوس الذي أصاب العديدين بالتقاط صور "سيلفي" مهما ظهر في الخلفية.
وقد زاد من غضب رواد المواقع الابتسامة التي علت الوجوه، على الرغم من أن ما يحدث في الخلف هو عبارة عن حادث مسلح وأبرياء من المحتمل قتلهم، فابتعدت التفسيرات عن أنهم لا يدركون ماذا يحدث بالخلف، وساد التساؤل حول الغرض من الصورة، سواء كان توثيق لحظة وجودهم مع الحادث أم لا.
ورأى البعض أن من يلتقط صورة "سيلفي" في هذه الحالة، هو مضطرب عقليًّا بسبب عدم استشعاره لما يحدث خلفه، كما رأى علماء النفس أن مجرد التقاط صورة "سيلفي" يؤكد على أن صاحبها ما هو إلا مضطرب عقلي، بغض النظر عن الظروف التي أدت إلى التقاط هذه الصورة؛ حيث إن الأسباب الرئيسة لالتقاط هذه الصور، وفقًا لهؤلاء العلماء، هو رغبة في تعويض عدم الثقة في النفس، ومشكلات في العلاقات.