Tweet

فى بارقة أمل جديدة لمرضى السرطان، طور فريق من العلماء الأمريكيين مجهر دون عدسة ليتم استخدامه فى الكشف عن وجود أورام سرطانية. وقد تؤدي هذه التكنولوجيا المحمولة، الأقل تكلفة والمعتمدة على التصوير ثلاثي الأبعاد، إلى سهولة استعانة دارسي الطب بها في الامتحانات المشتركة لاختبار الأنسجة وفحص عينات الدم الطبية الحيوية.

وقال أستاذ الهندسة الكهربائية والحيوية في جامعة "كاليفورنيا" الأمريكية الدكتور "إيدوجان أوزكان"، في معرض أبحاثه في هذا الصدد والمنشورة فى العدد الأخير من مجلة "علوم الطب بالحركة"، إن "هذه تعد المرة الأولى التي يتم فيها تصوير عينات الأنسجة بواسطة التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد، باستخدام مجهر دون عدسات لفحص عالي الجودة".

ويعمل المجهر بواسطة أشعة الليزر التي ينبعث منها ضوء من صمام ثنائي لإلقاء الضوء على عينة الأنسجة أو الدم التي وضعت على شريحة أو إدراجها فى الجهاز. وأوضح العلماء أن هناك مجموعة من أجهزة الاستشعار على نفس نوعية الرقائق المستخدمة فى الكاميرات الرقمية، بما في ذلك كاميرات الهاتف المحمول، لتلتقط وتسجل أنماطا من الظلال التي تنشئها العينة.

واختبر العلماء الجهاز باستخدام مسحات من عنق الرحم، المشيرة إلى وجود أورام في عنق الرحم، وعينات الأنسجة التي تحوي خلايا الثدي السرطانية وعينات الدم التي تحوي فقر الدم المنجلي. ويلتقط المجهر عديم العدسة صور عالية الدقة والوضوح بدقة تزيد نحو 100 مرة من حيث المساحة ومجال الرؤية من تلك التي تلتقط بواسطة المجاهر الضوئية التقليدية.