إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-12-15 04:05
وائل قنديل: من هنا انطلقت الثورات المضادة للربيع العربي


قال الكاتب الصحافي وائل قنديل: إن أول ما ركزت عليه الثورات المضادة للربيع العربي، هي شيطنة حركة المقاومة الإسلامية حماس واتهامها بالإرهاب.
وذكر أن أجهزة ما أسماه بالتنظيم الدولي للثورات المضادة، انطلقت من وصف ثورات الربيع بأنها لم تكن إبداعًا شعبيًّا خالصًا وأنها مؤامرة إرهابية، مضيفًا أن أول من فعل ذلك هو عمر سليمان الكنز الاستراتيجي لدوائر السياسة "الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وأضاف قنديل في مقال له على العربي الجديد: انطلق إعلام الثورة المضادة، مدعومًا بأجهزة استخبارات "إسرائيلية"، أو مرتبطة برجال الكيان الصهيوني في عواصم التطبيع العربية، لتشويه الربيع الشعبي العربي، واستهداف عناوينه البارزة، وكان منها ما عرفت بموقعة الجمل في مصر، من خلال إلصاقها بحركات المقاومة المرتبطة بالإسلام السياسي، وعلى رأسها حماس، بحسب قوله.
وأشار رئيس تحرير العربي الجديد إلى أنه قبيل أحداث 30 يونيو، روجت الصحف لأن حركة حماس كانت موجودة في موقعة الجمل في ثورة يناير وأنها قتلت المتظاهرين بالمقلاع، لافتًا إلى أن حماس كشفت فيما بعد أنها من صناعة الموساد.
وأضاف قنديل أنه قد أصبح من معايير الوطنية الجديدة الفاسدة أن تكون عنصرًا نشطًا في "مشتمة" مفتوحة على مدى 24 ساعة يوميًّا، فالوطني النموذجي، وفقًا لمعايير هذه الأيام التعيسة، أن يلعن القضية الفلسطينية، ويعادي مقاومتها (حماس)، ويتمنى لو أن "إسرائيل" صبت جام إرهابها ووحشيتها على الفلسطينيين في غزة، بحسب تعبيره.
وكان طبيعيًّا، والأمر على هذا النحو المخجل، أن تقرأ تعليقًا على فضيحة "المقلاع" في صحيفة ثورية (بمعايير الثورية المستحدثة)، يقول فيه نصًّا: "نفسي "إسرائيل" تقوم تدك غزة بالصواريخ، علشان يكونوا عبرة عاللي عملوه في مصر بمعاونة الخرفان"، والكلام للكاتب.
وتابع قنديل: "لو وضعت تلك المقدمات الكارثية بجوار ما تمخض عن تحالف الثورات المضادة مع "إسرائيل" من نتائج، ظهرت، بوضوح، مع العدوان الأخير على غزة".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا