إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-12-12 03:53
مسؤول فلسطيني: السلطة لن تتخذ قرارات عقابية ضد


قال مسؤول في السلطة الفلسطينية في حديث نقلته الإذاعة الإسرائيلية، يوم الخميس، إن الرئيس محمود عباس "لن يتخذ أي قرار عقابي" ضد إسرائيل، ردا على "مقتل" الوزير زياد أبو عين، بعد اعتداء جنود إسرائيليين عليه.
وأوضح المسؤول، الذي لم تكشف الإذاعة عن هويته، أن "التهديدات الأخيرة التي صدرت من قيادة السلطة الفلسطينية بملاحقة إسرائيل قضائياً، ووقف التنسيق الأمني لن يتم التوافق عليها وإقرارها في الاجتماع المقبل لقيادة السلطة اليوموالجمعة في مدينة رام الله".
وأضاف أن "عباس يعلم جيداً أن اتخاذ أي قرار ضد إسرائيل في هذه المرحلة الحرجة ستكون له نتائج عكسية على مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرئيلي الذي تنوي السلطة الفلسطينية تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي بعد أسابيع قليلة".
ولفت إلى أن "توجه عباس لوقف التنسيق الأمني ومراجعة كل الاتفاقات السياسية والأمنية السابقة مع الجانب الإسرائيلي قد يعطل التصويت على مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن وخاصة أن السلطة الفلسطينية، لا تزال تبحث عن مصوتين لضمان نجاح مشروع القرار".
وخلال الـ24 ساعة الماضية، تعهدت قيادات فلسطينية بإجراءات قاسية ضد إسرائيل على خلفية قتلها الوزير أبو عين. وقال عباس، إن "خيارات القيادة الفلسطينية مفتوحة" لمعاقبة إسرائيل على جريمتها .
وفي وقت سابق، استبعد مصدر سياسي فلسطيني في حديث للأناضول "أن تقرر السلطة الفلسطينية قطع علاقاتها مع إسرائيل خاصة التنسيق الأمني لما له من أثر سلبي على السلطة الفلسطينية والموقف منها خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية".
وأظهرت نتائج تشريح جثمان الوزير أبو عين، أن وفاته جاءت نتيجة "الضرب والاختناق بالغاز المسيل للدموع وإعاقة وصوله للمستشفى من قبل الجيش الإسرائيلي في الوقت المناسب".
وقال الوزير حسين الشيخ، رئيس هيئة الشؤون المدنية، لإذاعة صوت فلسطين الرسمية إن فريقا طبيا فلسطينيا، وبحضور فريق طبي أردني وطبيب إسرائيلي، أنهى عملية تشريح جثمان أبو عين، مشيرا إلى أن النتائج تشير بوضوح إلى "قتل أبو عين"، لافتاً أن الفريق الطبي الفلسطيني وقع على نتائج التشريح كما وقع الفريق الطبي الأردني، بينما طلب الطبيب الإسرائيلي مهلة، موضحا أن الأخير أقر بـ"مهنية التشريح".
وتوفي أبو عين، متأثراً بإصابته، بعد الاعتداء عليه من قبل الجيش الإسرائيلي، واستهدافه مع عدد من الفلسطينيين، بقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مسيرة مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
ومنذ وفاته، تواترت الإدانات العربية والدولية، وكان أبرزها من تركيا، ومصر وقطر، وسط مطالبات أممية وأوروبية بفتح تحقيق في الحادث.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا