Tweet

ينمو جسم الإنسان بتناسق وتناغم طبيعي، ويعود هذا إلى تركيبات وهرمونات تعمل داخل الجسم بدون أن نراها، ومن أهم تلك الهرمونات المسؤولة عن النمو، أو هوهرمون الذكورة "التستسرون"، ويتواجد لدى السيدات كما الرجال تماما، لكن بكميات أقل.

ونقص هرمون "التستسرون" لدى الرجال، قد يسبب العديد من المشاكل، منها الضعف الجنسي، تساقط الشعر، وخاصة الصلع، وللعديد من الأمراض الجنسية، ومنها سرطان البروستاتا، وفي هذا السياق يوضح أخصائي امرض التناسلية والذكورة والعقم الدكتور محمد خالد، أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض هذا الهرمون، ومنها...

التقدم فى السن
ينخفض مستوى هرون التستسرون بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، ويمكن أن يطلق عليها فترة اليأس، والتي يقل خلالها الشعور بالرغبة الجنسية، بالإضافة إلى الضعف في الانتصاب، وغالبا ما يفقد الرجال 35% من كمية هذا الهرمون في الفترة العمرية من 50-70 عاما.

لذلك مع التقدم في العمر، يجب إجراء فحص دوري لهذا الهرمون، ويمكن في كثير من الحالات إعطاء هرمونات تعويضية.

التعرض لحادث بالخصية
تضرر الخصيتين ببعض الإصابات مثل التعرض إلى حادث، فقد يؤدي إلى ضعف إنتاج هذا الهرمون، ويؤدي إلى الشعور بالاكتئاب، بالإضافة إلى الرغبة والقدرة الجنسية.

لذلك إذا كنت أقل من الأربعين، وتعاني من الاكتئاب، وضعف القدرة والرغبة الجنسية، فأنت في حاجة إلى فحص جيد للخصيتين.

الإصابة بالأورام السرطانية
بعض أنواع السرطانات تقوم بالتغذية على هرمونات الجسم، ومنها هرمون التستسرون، لذا ينصح بالفحص السنوي للتأكد من عدم وجود أي أمراض سرطانية وعلى الأخص سرطان البروستاتا.

بعض الأدوية المثبتة للهرمونات
في بعض الحالات المرضية، قد يضطر الطبيب إلى إعطاء بعض الأدوية التي تقلل وتثبت من هرمونات الجسم، وعلى الأخص هذا الهرمون، وتكون تلك في حالة الإصابة بورم أو مرض سرطاني ويتوقع عودته مرة أخرى.

اضطراب الغدد التناسلية
قد يحدث ضعف في إنتاج هرمون التستسرون في حالة إصابة الغدة التناسلية، بسبب خلل ما، وغالبا ما تكون هذه الإصابة بسبب خلل جيني، وقد يسبب عدم بلوغ الأطفال الذكور.

السمنة
تسبب زيادة الوزن، التأثير على إنتاج هرمونات الجسم، ومنها هرمون الذكورة، ويسبب انخفاض الكتلة العضلية والمزيد من ترسب الدهون، وقلة عدد الحيوانات المنوية.

الأمراض المعدية
بعض الأمراض التي تصيب الأطفال مثل الغدة النكافية، والالتهاب السحائي، قد يكون لها تاثير قوى على إنتاج هذا الهرمون من الجسم، لذا في حالة إصابة الطفل بأي مرض معد خطير، فيجب التأكد من عدم وجود أي مشاكل مستقبلية.