Tweet

انتقد الشيح أبو إسحاق الحويني - الداعية الإسلامي البارز - ظهور النساء كعاملات على الفضائيات لاسيما بعد انطلاق أول قناة فضائية للمنتقبات.
وأوضح الشيخ الحويني أن إنكاره لظهور الفتيات المنتقبات على الفضائيات من باب الشفقة عليهن، ولئلا يكنَّ أول من يفتح هذا الباب باعتباره مبادرة لفتح باب الفساد، على حد وصفه.
وقال الشيخ الحويني خلال تقرير عرض ببرنامج الحقيقة: "هناك مدير قناة فضائية لم يذكر اسمه قال: إني واجهت هذا الأمر بوجهة نظر شخصية دون الاستناد إلى أدلة شرعية، لكنني لم أنتقد ظهور الفتيات المنقبات على الفضائيات إلا بالأدلة الشرعية".
كما وصف الحويني ظهور المنقبات على الفضائيات بما قام به قاسم أمين بتحرير المرأة، وتساءل الحويني عن هذا الأمر مستنكرًا: "هل الرجال خرس؟" حتى تظهر علينا النساء للتذكير، منتقدًا أيضًا أداء بعض المذيعات المنتقبات أثناء متابعته أحد البرامج لهم بأنها لم تضف جديدًا.
وكان بث قناة "ماريا" الفضائية المصرية الخاصة بالمنتقبات - التي يقتصر العمل فيها على المنتقبات فقط - قد بدأ في خطوة هي الأولى من نوعها.
فقد أعلن المسئولون عن القناة عن بدء إنشائها قبل شهور، وبدأ بث هذه القناة عبر القمر الصناعي المصري، وقد اتخذت القناة هذا الاسم "ماريا" تيمنًا بماريا القبطية سُرِّية رسول الله صلى الله عليه وسلم المصرية وأم ولده إبراهيم.
واتخذت قناة "ماريا" التلفزيونية شقة صغيرة بحي العباسية مقرًّا لها, وستبث ماريا برامجها لمدة ست ساعات يوميًّا على قناة الأمة, وهي محطة تلفزيونية يديرها أحد الدعاة المنتمين للتيار السلفي.
وتقول عبير شاهين المذيعة بالقناة: إنها بذلت جهدًا في البحث عن وظيفة بعد نفور أصحاب العمل من النقاب الذي ترتديه, وقررت عبير أن تعمل مذيعة في قناة ماريا، مؤكدة أنه من الظلم التعامل مع المتنقبات بوصفهن مجرد ربات بيوت عاديات متدينات، بل يمكنهن العمل كطبيبة وأستاذة جامعية ومهندسة.
وقالت: "قيل لي: إن المذيعات المتنقبات لن ينجحن بسبب غياب لغة الجسد, ولكن يمكن لنبرة صوتي أن تنقل انفعالاتي وردود أفعالي"، مشيرة إلى أنها على يقين من التعرض للهجوم, والبعض سيتساءل: لماذا لم يفكروا في إطلاق محطة إذاعية بدلاً منها؟! معتبرة أن هذا يرقى إلى كونه إقصاء لقطاع من المجتمع لا يجوز استبعاده