إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-12-05 04:11
حزب الاستقلال يجمد عضويته في تحالف الشرعية


أعلن حزب الاستقلال تجميد عضويته بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، بناءً على قرار من الأمانة العامة للحزب، وذلك لاعتراضهم على طريقة العمل داخل التحالف وتهميشهم وعدم أخذ رأيهم في كثير من القرارات.
وأصدر مجدي حسين، رئيس حزب الاستقلال، رسالة من محبسه يحيي فيها أمانة الحزب على موقفها، وموضحًا الأسباب التي أدت إلى ذلك الانسحاب. وقال "حسين"، في رسالته التي حصلت "المصريون" على نسخة منها: لقد ظللنا لمدة عام كامل نناقش مرارًا وتكرارا إعلان موقف الانسحاب من لجنة أو تحالف دعم الشرعية مع استمرار موقفنا الثابت الرافض لانقلاب 3 يوليو 2013.
وحدد حسين أسباب الانسحاب في أن "استمرارنا في هذا التحالف يعني العمل تحت راية الإخوان المسلمين؛ لأنهم هم التنظيم الأكبر، ولهم الدور الأكبر في الفعاليات"، قائلًا: هم يفعلون ما يريدون، ولا يستجيبون لأي من مطالبنا الأساسية، ويفسرون دعم الشرعية في نقطة واحدة هي عودة مرسي.
وهم غير مشغولين بأي قضية أخرى إلا استعادة أوضاعهم في الحكم وفق نفس السياسات، ووفق نفس التفاهمات مع أمريكا: الاعتراف بإسرائيل، وكل ما يتعلق بكامب ديفيد - استمرار القواعد الأمريكية في سيناء - استمرار التطبيع مع إسرائيل، واتفاقية الكويز - استمرار المعونة الأمريكية والتسليح الأمريكي للجيش المصري - استمرار كل الأوضاع والمصالح الأمريكية في مصر كما هي - سرقة الغاز والبترول المصري - التسهيلات العسكرية - تسهيلات العبور لقناة السويس.. إلخ.
فالإخوان غير مشغولين بقضية الاستقلال، ولا العدالة الاجتماعية، واستمرارنا في التحالف يضعنا في موقف ذيلي للإخوان المسلمين، وأشار إلى أن اشتراكهم في هذا التحالف كان بسبب رفضهم – لما أسموه - للانقلاب العسكري، وعلى أمل أن تتطور نظرات ورؤى الإخوان، ولكن هذا لم يحدث.
فالإخوان حريصون على علاقات مع أمريكا والغرب، وقد طالبنا في وثيقة العهد بأن يتخذ الإخوان ومرسي موقفًا واضحًا من قضيتي الاستقلال والعدالة الاجتماعية، وعرضناها عليهم، ولم نتلقَّ أي رد حتى الآن، موضحًا أن ذلك كان موقف معظم الأحزاب الإسلامية الأخرى، وقد رأوا جميعًا أن نكتفي بمسألة الديمقراطية، والعودة لاختيار الصندوق.
وأكد الحزب أن ذلك الانسحاب لا ينم عن عقد أي مساومات مع "الانقلاب العسكري"، قائلًا: ستظل مواقفنا كما هي، ويمكن أن ننسق مع الحركة الإسلامية، أو أي حركات ثورية أخرى فيما نراه مطلوبا ولا خلاف عليه، فنحن لن نتخلى عن قضية الحريات بطبيعة الحال، كذلك فنحن سنظل على مواقفنا الرافضة للتنكيل بالإخوان دون أي أساس قانوني صحيح، ونرفض تلفيق القضايا التي تعرضوا لها، والحملات الإعلامية الهابطة ضدهم.
وعن خطواتهم القادمة قال "حسين" إن هدفنا المعلن هو بلورة طريق ثالث بين الانقلاب، وبين عودة الإخوان للحكم، وشرحنا ذلك في مجال آخر، ولاشك أن موقفنا من التحالف قد تغير منذ إصدار وثيقة العهد، ولكننا لم ندرك ضرورة الانسحاب من تحالف دعم الشرعية، وللأمانة فقد كنت شخصيا أطالب بذلك منذ قرابة العام، وكنت في موقع الأقلية بالحزب.
وأشار إلى أن ذلك الموقف له علاقة بخروجه من السجن قائلًا: هناك مسألة شخصية لابد من طرحها، فأنا غير مستعد أن أنهي حياتي بالسجن بتهمة التبعية للإخوان المسلمين، وأقبل بصدر رحب أن أحاكم أو أسجن، أو أعدم بتهمة مستقلة عن الإخوان، بتهمة تتعلق بنشاطنا الخاص حتى وإن كانت ملفقة، ستقولون ما الفرق؟ أقول بالنسبة لتهمة العمل تحت راية الإخوان فهي ليست ملفقة؛ فنحن نعمل تحت راية الإخوان إذا استمررنا في هذا التحالف، ولن أستطيع أن أدافع عن نفسي أمام الله، وأمام محكمة التاريخ، أو أمام الشعب، أو أمام ضميري.
وتابع: الأمر الآخر هل يمكن أن نحقق شيئًا إذا استقللنا عن الإخوان كعمل جبهوي؟ (بالمناسبة أنا لا أطرح القطيعة أو وقف الاتصالات الثنائية فالإخوان فصيل مصري سواء اتفقنا أو اختلفنا معه)، لا يهم ماذا يمكن أن نحقق المهم أن نرفع راية الحق، وأن تكون راية الحق منفصلة عن أي تشويش، فنحن نقيم الحجة على الإسلاميين، وعلى الشعب المصري في كل الأحوال.. والله شهيد بيننا وبينهم.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا