Tweet

"السكر" لم يعد مقصورا فقط على كبار السن، بل أصبح يصيب حتى الرضع، ويعتقد أن العامل الوراثي له دور كبير في نقل المريض، فماذا إذا كانت الأمر مرضعة ومريضة سكر هل يؤثر هذا على الطفل؟!

وفي هذا السياق يقول استشاري الأمراض الباطنية والروماتيزم الدكتور عادل محمود، إنه لا يوجد أي تأثير على الطفل الرضيع، من أم تعاني من السكري، حتى إن كانت تعاني من السكر من النوع الأول، وتستدعي الحالة حقن بالأنسولين، ولكن المخاطر تعود على الأم نفسها إذا لم تتابع مع طبيب متخصص بشكل دوري.

الرضاعة تقلل السكري

وعلى عكس ما يتوقعه الكثيرون، فإن الرضاعة الطبيعية من شأنها أن تقلل من احتمالية إصابة الرضيع بسكر الأطفال، خاصة خلال الـ 6 أشهر الأولى والتي يمكن أن يصاب فيها الطفل بأجسام مناعية، تقضي على خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين، لذا ننصح الأم برضاعة الطفل بشكل طبيعي.

العناية بالأم

تكون في حاجة إلى عناية شديدة بداية من الاستشارة الطبية حول التغذية السليمة لها في تلك المرحلة، كما أن الاهتمام بإنقاص الوزن المكتسب خلال فترة الحمل، من أهم العوامل التي يجب الانتباه لها بشرط ألا يؤثر هذا على التغذية السليمة والتي تحتاجها في تلك الفترة.

ضبط مستوى السكر بالدم

على الأم المرضعة مريضة السكري أن تهتم جيدا بضبط مستوى السكر بالدم لتجنب حدوث مضاعفات الإصابة بالسكري، مثل فقدان الإبصار، القدم السكري، وغيرها من المضاعفات.

كما يجب ملاحظة أي أعراض أو اضطرابات تحدث للأم المرضعة مثل الشعور بضعف عام، الاحتياج الشديد لتناول المياه والسوائل، كثرة التبول، تأثير قوة الإبصار، ويجب في تلك الحالة استشارة الطبيب فورا.