Tweet

بعض الأعراض البسيطة قد تكون تمهيدا لإصابات ومشاكل أكبر، ومن تلك الأعراض رائحة الفم الكريهة، والتي قد تعتقد أن عدم العناية بالأسنان والفم سببها، في الوقت الذي يمكن أن يكون السبب مشكلة أكبر.

يقول الدكتور هشام بدوي، استشارى أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إن من الأمور التي تسبب إحراجا للشخص، وقد تمنعه من أن تكون له حياة اجتماعية خاصة هي "رائحة الفم الكريهة"، والتي لها العديد من الأسباب، منها ما هو مرضي وناتج عن العادات الصحية غير السليمة، ويمكن تقسيمها كالآتي:

بعض أطعمة

تناول بعض المنتجات بها البصل والثوم قد يؤثر على رائح الفم والأسنان، كذلك الإفراط في تناول الحلويات والسكريات يسبب تخمرها، ويؤدي لرائحة كريهة.

مشاكل الفم والأسنان

- إهمال العناية بنظافة الفم والأسنان.
- مشكلة التسوس، خاصة إذا كان التسوس وصل إلى مرحلة متأخرة وإصابة إلى العصب.
- التهاب الجيوب اللثوية.
- المعاناة من الخراجات والتجمعات الصديدية.
- أمراض اللسان، والتهاباته.

مشاكل الجهاز التنفسي

- التهاب الجيوب الانفية.
- التهاب الحلق المزمن.
- التهاب الشعب الهوائية المزمن.

مشاكل الجهاز الهضمي

- إصابة بكتيريا بالجهاز الهضمي
- الإمساك المزمن.

الأمراض المزمنة

- الفشل الكلوي المزمن.
- أمراض الكبد.
- مرضى السكر.

التشخيص أولا

عندما يتساءل البعض كيف يمكن علاج رائحة الفم الكريهة، فالإجابة أن استخدام بخاخات الفم، أو المعطرات من الأمور التى ستساعد في القضاء على الرائحة بشكل مؤقت أو تخفيفها على الأقل، ولكن تبقى المشكلة كما هي، لذا يُنصح بضرورة تشخيص سبب رائحة الفم الكريهة أولا، ثم وصف العلاج المناسب.

وحتى العرض على الطبيب، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تكون مفيدة منها: إتباع قواعد النظافة الجسدية وخاصة نظافة الفم والأسنان واللثة، وتجنب الأطعمة التي لها روائح نفاذة مثل الثوم والبصل، وتجنب أسباب الإصابة الإمساك، وتقليل الوجبات، وزيادة عددها، مع الاهتمام بغسيل الأسنان ونظافتها خاصة بعد تناول الحلويات.