Tweet

نسمع كثيرا عن أشخاص يعانون من عمى الألوان، فما حقيقته؟ وهل هناك درجات منه؟

يوضح الدكتور كريم سلام، طبيب وجراح العيون، أن عمى الألوان من الأمراض الوراثية، التى يولد بها الإنسان، وينتج عن خلل في تكوين العين، ما يؤدي لعدم القدرة على رؤية ألوان بعينها، مثل الأخضر، والأزرق، والأحمر، ما يؤثر على حياة الإنسان بطرق مختلف.

تعددت الأسباب
رغم أن الوراثة هي المتهم رقم واحد في الإصابة بهذا المرض، فإن هناك عوامل أخرى، على رأسها:
• التقدم في العمر.
• أمراض العين، مثل الإصابة بالساد (المياه الزرقاء)، واعتلال الشبكية السكري.
• وقوع إصابة قوية بالعين.
• الآثار الجانبية لبعض الأدوية.

كيف يري المريض؟
يعاني مريض عمى الألوان من تشوش الصورة وعدم القدرة على تمييز الألوان، وأحيانا الخلط بينها. فهو لا يرى الألوان أبيض وأسود، ولكن يراها غير مميزة، ورؤية ظل.

اللعب هو التشخيص
للتأكد من إصابة الشخص بالمرض، يعطى مجموعة من الألوان، ويطلب منه ترتيبها، وحسب قدرة الشخص على التمييز بين درجات الألوان، تحدد شدة الإصابة. وفي بعض الحالات، توضع رسومات بارزة داخل ألوان، ويطلب من المريض تحديد شكل معين.

هل هناك علاج؟
لا يوجد علاج دائم، ويوقف الأمر على سبب المرض، وبصفة عامة، إذا كانت الحالة بسيطة، يمكن للمريض التعايش مع الأمر، أو ارتداء عدسات خاصة، تساعد على التمييز بين الألوان إلى حد ما.