Tweet

قال رئيس مجلس إدارة شركة المباني الكويتية محمد عبدالعزيز الشايع، إن تكلفة المرحلة الرابعة والأخيرة من مجمع “الإفينوز” الذي تملكه شركته تبلغ 265 مليون دينار (910 مليون دولار )، لتصل إجمالي تكلفة “الإڤنيوز” بجميع مراحله الأربعة إلى 610 مليون دينار ( ملياري دولار).

وأضاف الشايع في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إن كونسرتيوم بنكي يضم بنوكا كويتية وخليجية وعالمية، قام بتمويل تنفيذ المرحلة الرابعة.

ومجمع “الأفنيوز” هو أكبر مجمع ومركز تسوق تجاري في الكويت حيث يمتد على مساحة تأجيرية تبلغ حوالي 270 ألف متر مربع، وافتتح المشروع في أبريل/ نيسان 2007.

وذكر الشايع خلال تصريحات صحفية على هامش احتفالية أقامتها شركته اليوم، لوضع حجر الأساس للمرحلة الرابعة، أن مشروع بحجم “الأفنيوز” له تأثير ملاحظ على الاقتصاد الكويتي ، سواء عن طريق دعم السياحة في الكويت حيث لاحظنا ازدياد عدد الزوار من دول الخليج العربي، أو من خلال ما يوفره من وظائف حيث تجاوز عدد العاملين في “الأفنيوز” حاليا أكثر من 20 ألف موظف.

ويتضمن مجمع “الأفنيوز” أكثر من 800 محل تجاري، ويبلغ عدد العاملين به أكثر من 20 ألف موظف، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى أكثر من 30 ألف موظف مع افتتاح المرحلة الرابعة والتي ستضيف بدورها 500 محل ليصبح إجمالي محلات “الأفنيوز” 1300 محل .

وقال رئيس مجلس إدارة شركة المباني الكويتية، أن شركته تنوى تنويع مصادر الدخل عبر الدخول في عدة قطاعات وتوزيع ايراداتها، وتخصيص70 % من إيراداتها خلال 5 سنوات القادمة للاستثمار خارج البلاد، متوقعا توسيع أعمال الشركة في المملكة العربية السعودية لكن على المدى الطويل .

وأضاف الشايع، أنه تم مؤخرا تدشين “الأڤنيوز” في مملكة البحرين ، وقريبا سيتم الإعلان عن توسعات جديدة لشركة المباني الكويتية في المملكة العربية السعودية .

وتأسست شركة المباني الكويت في العام 1964 بغرض تصنيع وتركيب المباني الجاهزة وأدرجت في البورصة الكويتية عام 1999 ويبلغ رأس مال الشركة حاليا 70 مليون دينار وتتملك عائلة وشركات الشايع الحصة الأكبر من الشركة بينما تتوزع خارطة ونسب ملكياتها الاخرى على أكثر من 1500 مساهم ، وتعمل في عدة قطاعات كالبيع بالتجزئة والبناء والترفيه والسياحة والنقل وتكنولوجيا المعلومات وتُدير الشركة ما يزيد عن 1700 متجر تمثل أكثر من 140 علامة تجارية عالمية، وتنتشر متاجر الشركة في 16 سوقاً بالشرق الأوسط وتركيا وقبرص وروسيا وبولندا ومصر، ومؤخراً في سلوفاكيا وجمهورية التشيك والمجر.