إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-11-25 10:22
صحيفة كويتية:


نشرت صحيفة الوطن الكويتية مقالا بعنوان "عصر حزب الله الذهبي يقترب من نهايته"، اعتبرت فيه أن "الهلال الشيعي، الذي طالما تباهى به حزب الله، في طريقه إلى الانهيار"؛ ما يعني عودة الحزب إلى "حجمه الطبيعي".

وقالت الصحيفة "ما إن خرج الشيخ حسن نصرالله من مخبئه مؤخراً لإلقاء خطاب علني بمناسبة دينية حتى عاد إليه مسرعاً. والحقيقة أن هذا الحدث لم يكن مجرد مصادفة فهو بات يدرك هو الآخر أن العصر الذهبي لحزبه في الشرق الأوسط آخذ في الاقتراب من نهايته، وان عليه بالتالي القيام بشيء ما كتعبير عن القوة والثقة بالنفس وكتشجيع لأنصاره."

وأضافت: "معنى خطاب نصرالله الأخير المنقول عبر الفضائيات التلفزيونية إذا كانت إيران تعاني اليوم من ضائقة مالية خطيرة، لاسيما في ظل انخفاض أسعار النفط واستمرار الصراع في سورية؟ ...من الواضح ان الهلال الشيعي، الذي طالما تباهى به حزب الله، في طريقه الى الانهيار، ولا شك أن الحزب سوف يعود الى حجمه الطبيعي إذا توقف الدعم المالي الإيراني ولم يعد يحصل على المزيد من الأسلحة من طهران ودمشق."

وتابعت الصحيفة: "والأسوأ من هذا هو أن زعيم حزب الله لايزال يُعرب عن تأييده لنظام الأسد الذي يقاطعه سُنّة العالم العربي، وهذا ما يزيد عزلة نصرالله الذي كان مرة «بطلاً» بنظر العرب لأنه حارب إسرائيل مرة."

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى «حماس» سارعت الى الخروج من تحت عباءة النظام السوري عندما أدركت بُعد التطورات الجارية في المنطقة.
ويبدو أن إيران تحاول الآن شق طريقها في لبنان، وربما تحقق بعض النجاح في ذلك، لاسيما من ناحية تعاونها مع الجيش اللبناني وفي ظل تراجع الهيمنة السورية على لبنان.
والدلالة على هذا التراجع كان قرار رئيس الحكومة اللبنانية السابق الملياردير نجيب ميقاتي الذي لم يستسلم لضغوط سورية وإيران وحزب الله، ووافق على تقديم المال الضروري لاستمرار عمل محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي حيث تحاكم عدداً من كبار مسؤولي الحزب في جريمة مقتل رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري."

وقالت الصحيفة الكويتية: "لقد استند حزب الله في وجوده ذاته الى نضاله منذ عقدين ضد الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، لكن بعد أن عصفت اضطرابات ربيع العرب بعنف بالكثير من بلدان العالم العربي، لم يعد أمام حزب الله ما يعمل عليه سوى التذرع بمحاربة الإرهاب والدفاع عن سورية ولبنان، فقد حاول أن يبرر في كلمته الأخيرة مشاركة الحزب في القتال بسوريا بالقول كالعادة إنه قتال ضد كل القوى الطامعة بالسيطرة على المنطقة."


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا