Tweet

قال الكاتب الصحافي وائل قنديل إن السلطات المصرية تتعامل مع مليونية 28 نوفمبر، على أنها فرصتها الكبيرة لصناعة "حادث منشية جديدة"، على غرار ما جرى في خمسينيات القرن الماضي، لينطلق بعدها قطار الزعيم الفرد الواحد بأقصى سرعة، ليدهس، في طريقه، كل من يجرؤ على الاعتراض.
وأضاف قنديل في مقال له على العربي الجديد بعنوان "لميس سلطة أولى أم رابعة": وبصرف النظر عن أن خمسينيات القرن العشرين تختلف عن العشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين، فإن الولع بالتاريخ والهوس بالحكايات يصور لسلطة 3 يوليو في مصر أن الشعب لم يتطور وعيه، ولم يطرأ على إدراكه جديد.
وتابع رئيس تحرير العربي الجديد: تلك هي القراءة الساذجة التي لا تريد أن تعترف بأن يناير 2011 كان بداية حقيقية لمصر، مختلفة عن الذي في خاطر مستبديها، وفي دمهم بحسب تعبيره.
يشار إلى أن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر تعرض لحادث اغتيال فاشل أثناء خطابه في المنشية بالإسكندرية عام 1954، وهو الحادث الذي اعتبره كثير من المحللين والخبراء أنه مدبر من قبل نظام عبد الناصر للتخلص من جماعة الإخوان المسلمين المعارضة.