Tweet

كم مرة قمت بتصرف ما، أو اتخذت قرارا ما، واكتشفت أنك مخطئ ولا تستطيع إصلاح هذا الخطأ، بسبب الاندفاع والتسرع؟ بالتأكيد وقعت في الأمر عدة مرات، مثلنا جميعا، فهي مشكلة منتشرة بين كثير من الناس، وتؤدى إلى قطع علاقت كثير منهم بمن حولهم، أو تسبب لهم المشكلات في العمل، أو بين الأصدقاء.

المشاعر هي الأقوى

الانفعالات والمشاعر الإنسانية تحدد قوة الإنسان، ويقول خبير التنمية البشرية وتنمية المهارات، عبد العظيم رمضان، إن المشاعر الإنسانية هي قوتنا الأكبر، وهي ما يجعلنا أكثر تواصلا مع الجميع، وبدون المشاعر لن يختلف الإنسان عن الآلات الصناعية التي تنفذ المطلوب منها.

ولكنها تضر أيضا

على الرغم من أن المشاعر تجعلنا أكثر قدرة على التعبير عما نحبسه بالصدور، الا أنها ايضا قد تصبح مضرة عندما تستخدم فى اتخاذ القرار، خاصة اذا كان الانفعال هو الحب أو الرفض، فهذا يجعلنا نميل إلى أهل الثقة وليس الكفاءة.

لا يمكننا التغلب عليها

لاننا بشر نحن أيضا لا يمكننا الاستغناء تماما عن التفكير بمشاعرنا، ولكن يجب أن نحاول تقليل تلك المشاعر، من خلال أن تطرح على نفسك سؤال لماذا اعطي هذا لذلك الشخص، وليس للاخر، بدون ان تعطي لنفسك مبرر، لتخدعها، بل حاول أيضا أن تفكر بالعقل بالنتائج التى ستحدث بعد ذلك.

القلم صديقك

البعض قد تخدعه المبررات أو لا يستطيع التميز بسبب زيادة الانفعال، والحل فى تلك الحالة هو استخدام الورقة والقلم في الاختيار ومناقشة القرارات هو الأفضل و ذلك لمنع الاختيار حسب الرغبة والمشاعر، استخدام الأدوات المنطقية في التفكير كميزان المميزات والعيوب الحقيقية وليست لتوجيه الأمر ناحية اختيار معين، أيضا هو تحجيم للاختيار العشوائي المبني على اللامنطق.