إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-11-10 04:49
روسيا والصين تعولان على جني ثمار تقاربهما


لتزم الرئيسان الصيني شي جينبينغ، والروسي فلاديمير بوتين، الأحد، في بكين تعزيز تعاونهما مهما جرى من تطورات في عالم غالبا ما يشعر بالقلق من طريقتهما التسلطية في إدارة الحكم.

وجرى اللقاء العاشر في أقل من سنتين بين الرئيسين عشية افتتاح قمة آسيا المحيط الهادىء (ايبيك)، الذي سيشارك فيه أيضا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأعرب الرئيس شي الذي وقع اتفاقات لاسيما في مجال الطاقة مع نظيره الروسي، عن ارتياحه لجودة نمو "شجرة العلاقات الصينية الروسية".

وقال الرئيس الصيني: "الآن ونحن في فصل الخريف، حان وقت جني الثمار ومهما كانت التغييرات على الساحة العالمية يجب علينا أن نواصل على الطريق التي اخترناها لتوسيع وتعزيز تعاوننا المشترك المثمر"، ورد عليه بوتين بالقول إن "التعاون بين الصين وروسيا هام جدا من أجل إبقاء العالم في إطار القوانين الدولية وكي يكون أكثر استقرارا وأقل تقلبا".

وازداد التقارب بين الصين وروسيا خلال السنوات الأخيرة متزامنا مع ازدياد الهوة اتساعا بين موسكو والدول الغربية، في حين يتنامى قلق جيران الصين من ازدياد طموحاتها وقوتها. وأشرف الرئيسان على التوقيع على عدة اتفاقيات، لاسيما في مجال الطاقة بين العملاقين الروسي "روسنفط" والصيني "سي ان بي سي". وتنص احدى اتفاقيات الغاز على إفساح المجال أمام سي ان بي سي لتأخذ مشاركة بنسبة 10% في حقل غاز فنكور العملاق (أقصى شمال روسيا).

وقد بدأت "سي ان بي سي" التي تسعى إلى تكثيف مصادر مواردها من الطاقة لتلبية حاجات الصين المتزايدة، تتعاون مع روسنفط، ووقعت بكين وموسكو السنة الجارية على اتفاق كبير ينص على إمداد روسيا الصين بالغاز بنحو 400 مليار دولار على مدى ثلاثين سنة.

ويتوقع أن تنتهي قمة آسيا المحيط الهادئ الثلاثاء ببيان ختامي مشترك يجدد تأكيد التزامات ايبيك على التبادل الحر في المنطقة. وتمثل الدول الاعضاء في ايبيك حوالى 40 % من عدد سكان العالم، و57% من إجمالي الناتج الداخلي في الكرة الأرضية و44% من المبادلات التجارية الدولية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا