Tweet

تطلق وزارة الصحة والسكان، حملة قومية بعنوان "معا ضد الإنفلونزا"، وتهدف الحملة إلى التوعية والوقاية من الإنفلونزا الموسمية، فكثيرين لا يدركون أن هذا الفيروس قد يتحول إلى قاتل شرس.

وحسب منظمة الصحة العالمية فإن الإصابة بالإنفلونزا تحدث سنويا بنسبة تتراوح بين 5٪ و10٪ بين البالغين، ويتراوح بين 20٪ و30٪ بين الأطفال. ويمكن أن تتسبب فى نشر أوبئة ومضاعفات، وتؤدي إلى وفاة من 250 - 500 ألف شخص سنويا.

وعن أسباب حدوث هذه المضاعفات، يوضح الدكتور أحمد عبدالوهاب أخصائي أمراض الجهاز التنفسي وحساسية الصدر، أنه عندما يصاب الإنسان بفيروس الإنفلونزا، فإنها تضعف جهاز المناعة، وبالتالي تجعله أكثر عرضة لالتقاط فيروسات أخرى مثل:

الالتهاب الرئوي البكتيري:
يعتقد الكثيرون أن التهاب الحلق والزكام هما الإنفلونزا، ولكنها في الحقيقة فيروسات مصاحبة للإنفلونزا، وبالتالي يمكن أن يلتقط المريض عدوى الالتهاب الرئوي، ومع ضعف المناعة، يمكن أن يؤدي وجود إصابة خطرة إلى الوفاة.

التهابات الأذن الوسطى:
من الأمور الشائعة بين الأطفال، فعندما يصاب الطفل بالبرد أو الإنفلونزا، يمكن أن يؤدي هذا إلى إصابة قناة استاكيوس، ويؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى، وإذا لم تعالج بصورة سريعة، يمكن أن تسبب حدوث ثقب بالأذن، وعلى المدى البعيد فقدان السمع.

التهابات الجيوب الأنفية:
هو مرض يصيب الجيوب الأنفية بالبكتريا، ويحدث بسبب الإصابة بنوبات برد وحساسية، والتهاب الجيوب الأنفية البكتيري يتطلب تشخيص الطبيب والعلاج بالمضادات الحيوية لمنع أي مضاعفات في المستقبل.

الجفاف:
يمكن أن تؤدي الإصابة بالإنفلونزا والبرد إلى فقدان السوائل بالجسم، وجفاف الجلد، وينصح المرضى بتناول كميات كبيرة من السوائل لتعويض الفاقد.

تفاقم الأمرض المزمنة:
الإصابة بالإنفلونزا لأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكر، وحساسية الصدر، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم وزيادة الحالة، وقد يسبب الوفاة في بعض الحالات.

الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا:

- الأطفال أقل من 5 سنوات.
- النساء الحوامل.
- كبار السن.
- مرضي الربو.
- أمراض الرئة المزمنة.
- أمراض القلب.
- أمراض الدم.