Tweet

يظن البعض أنهم بحاجة إلى تغيير من طباعهم الحادة وشخصياتهم سريعة الغضب لما لذلك من أثر سلبي على العلاقات الشخصية، إلا أن موقع “كوريوزوني” الإيطالي قدّم 10 مزايا ربما تجعل سريعي الغضب يعدلون عن فكرة تغيير تلك الخصلة، وهذه المزايا هي:

1- طول العمر: أثبتت الدراسات أن الشعوب التي تتميز بشكل عام بطباع حادة مثل الإيطاليين والأسبان يزيد متوسط أعمارهم بالمقارنة بالشعوب ذات الأعصاب الهادئة مثل الإنجليز، حيث إن كتم الغيظ غير صحي بالمرة فهو يسبب زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.

2- الحصول على وظيفة بسهولة: حيث إن ظهور الرجل محتد الطباع أثناء بعض المناقشات يظهره على أنه قوي الشخصية والحجة، ما يدفع أصحاب العمل بالاقتناع بشخصيته.

3- الفوز في كثير من المناقشات: فالمتحدث مع الشخص الغاضب إما أن ييأس من إقناعه أو أن يتجنب مواصلة الحديث معه.

4- التفاؤل بعد تنفيس الغضب: أكد باحثون بجامعة ميلون أنه عند مرور الإنسان بموقف يتعرض فيه لضغط وينفس فيه عنه بإظهار الغضب يمكّنه ذلك من السيطرة على الموقف أكثر من أولئك الذين يكتمون توترهم بداخلهم.

5- الغضب يوسع المدارك: قد يكون هذا الأمر غريبًا، إلا أن من يتعصبون لإثبات وجهة نظرهم ويعتبرونها وجهة النظر الوحيدة الصائبة، تخطر إلى أذهانهم خلال تلك العملية وجهات نظر ومعلومات أخرى لم يتوصلوا إليها من قبل.

6- الغضب يزيد من الإبداع: تدفع حالات الغضب الشديد الإنسان إلى التفكير خارج الإطار وبعيدًا عن حدود التفكير النمطي ما يُسهم بشكل كبير في تعزيز العملية الإبداعية.

7- الفوز بعلاقات عاطفية: تميل الكثيرات إلى الرجل المشاكس حاد الطباع، ربما لأنهن يشعرن بأن شخصيته المتسلطة جزء من اكتمال رجولته.

8- الشجار يقوي الحب: رغم أننا نسخر من الأمثال الشعبية التي تقول بهذه النظرية إلا أنها حقيقة علمية أثبتها الباحثون، حيث أثبتت الدراسات أن الأزواج الذين يميلون إلى التسامح الدائم ويتجنبون الجدال هم من تنتهي علاقاتهم بشكل أسرع.

9- الغضب يقلل من وقوع جرائم العنف: ثبت أن قيام الأطفال بتفريغ شحنات العنف بداخلهم باستخدام الألعاب الإلكترونية يقلل من حدة اكتئابهم ويهدئ من النزعات الشريرة بداخلهم.

10- الغضب يزيد من الصراحة: ففي لحظات الغضب قد يتفوه الإنسان بأشياء يرى في الأوقات العادية أنه يجب أن يحتفظ بها لنفسه، وتستخدم الشرطة هذا الأسلوب حين تستفز المتهمين إلى أقصى حد لنزع الاعترافات منهم.