Tweet

نفذت السلطات الإيرانية، صباح اليوم السبت، حكم الإعدام بحق الفتاة المسلمة السنية (ريحانة جبارى) بعد قتلها لضابط شرطة شيعي حاول اغتصابها فقاومته!.
قصة (ريحانه جباري) 26 عامًا، تعود لعام 2007 عندما حاول اغتصابها أحد ضباط الشرطة الإيرانية من الشيعة، فقاومته وضربته ضربة قوية بحجر كبير على رأسه فأردته قتيلًا، وكانت في هذا الوقت تبلغ من العمر 19 عامًا.
حكمت المحكمة في إيران عليها بالإعدام، بالرغم من وجود آثار مقاومتها للقتيل على جسدها، وهناك أدلة كثيرة تؤكد تعرضها للاغتصاب من قبل هذا الضابط.
ولكن للآسف الشديد تم الحكم عليها بالإعدام لكونها تنتمي لأهل السنة في إيران، حيث يتم حظر أي نشاط لأهل السنة بإيران بتعليمات من قادة الثورة الإيرانية.
هذة الفتاة تسكن جنوب إيران في منطقة الأهواز، والضابط القتيل من الطائفة الشيعية، وفي عقيدتهم أن السني يحكم عليه بالقتل إذا ما قتل شيعيًّا مهما كانت المبررات.
تدخلت منظمة العفو الدولية في الأمر، وكذلك العديد من المنظمات الحقوقية، ولكن أصرت الحكومة الإيرانية على تنفيذ حكم الإعدام.
تم استدعاء والدة ريحانه جباري صباح أمس من قبل إدارة السجن، وسمحوا لها بزيارة مطولة مع بنتها، وتم تسليمها متعلقات ابنتها بعد انتهاء الزيارة، وأبلغوها بأنه سيتم تنفيذ حكم الإعدام صباح اليوم.