|
قال المفكر الإسلامي السوري د. محمد حبش: إنه من المؤكد أن قارة أوروبا مقبلة على تحديات ديموغرافية بالغة التأثير، تفرض شكلًا جديدًا من الحياة.
وأضاف حبش على الموقع السوري "كلنا شركاء"، أن التكاثر الذي تتميز به الجاليات الإسلامية في أوروبا وموجات النزوح والتوطن في بلدان أوروبا دفعت مراكز الأبحاث إلى تقديم قراءات استشرافية لمستقبل القارة الأوروبية كان آخرها تقرير مدوٍّ يجزم بالأرقام والوثائق أن القارة العجوز ستكون قبل منتصف القرن ذات أغلبية إسلامية.
وقال الدكتور حبش: إن التقرير تم إعداده باحتراف عال وأرقام مدروسة، متوقعًا أنه لم يخل من المبالغة لأغراض مختلفة منها تحذير الأوروبيين من الإسلام القادم.
وأكد الكاتب أن اختلاف التحليلات لا يلغي الحقيقة الاتفاقية، وهي أن الإسلام ليس في آخر أيامه وأنه لا يشهد أي نوع من الأفول الذي يتمناه له خصومه، بل هو في منعطف انطلاق جديد وهو بكل تأكيد وباتفاق الكل مؤهل للاستمرار في التأثير.
|
|
|