إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-10-23 11:10
التايمز تكشف وسائل الأسد في تعويض النقص الهائل في الجنود


ذكر تقرير بريطاني أن المخابرات السورية تقوم بملاحقة واعتقال المنشقين عن الجيش، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، والأشخاص الذين ولدوا في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وذلك لزيادة عدد قوات الجيش.
وقال التقرير الذي نشرته التايمز البريطانية، أنه تم اعتقال الآلاف من المتخلفين عن الخدمة العسكرية والهاربين من الجيش، وأقيمت حواحز للجيش، حيث تقوم باحتجاز أي شخص ولد ما بين 1980- 1990؛ لتجنيده في الجيش. وتم اعتقال العشرات في وسط دمشق.
وينقل التقرير عن شخص يدعى"ابو كفاح" قوله إن "هذا الضغط على الذين لم يكملوا الخدمة العسكرية في الجيش ليس جديدا، ولكن الجديد هو ازدياد هذا الضغط بصورة قوية، مضيفا أن أصدقاءه
بدأوا بوضع رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تحذر من حاجز الجيش وضرورة تجنبه".
وبحسب الدستور السوري، فيجب على كل الرجال الخدمة في الجيش لفترة ما بين 18-20 شهرا ولكن الجيش يرفض منذ عام 2012 تسريح الأشخاص، الذين انتهت خدمتهم العسكرية. وأدى هذا بعشرات لآلاف من الشباب السوريين لمغادرة البلاد لتجنب التجنيد، فيما استخدم آخرون الثغرة في القانون الذي يسمح للطلاب الجامعيين بتأخير خدمتهم لحين الانتهاء من الدراسة وفقا للتقرير.
وترى الصحيفة أنه على ما يبدو تقوم الحكومة بحملة ملاحقة وتجنيد إجباري، فيما يقول "أبو كفاح" إن الحكومة تطالب الشباب بتجديد وثائقهم كل شهر، ولم تعد هناك إمكانية لتأجيل الخدمة العسكرية لأكثر من ستة أشهر.
ويذهب "أبو كفاح" إلى أن المرور في داخل دمشق عبر الحواجز سهل لو كان لدى الشخص الأورواق الصحيحة، ولكن في مناطق الريف معظم الحواجز يديرها الشبيحة -الميليشيات المؤيدة للنظام-، "ويقوم كل شخص باعتقال أي فرد سواء كانت لديه الأوراق الصحيحة أم لا"، وفق التقرير.
ويشير التقرير إلى أن السوريين، الذين فروا من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لمناطق الحكومة، يعيشون الآن في خوف دائم.
ويقول شخص اسمه أحمد أن شقيقه هرب من الجيش، واستطاع حتى وقت قريب العيش في منزله مختفيا في مدينة ساحلية تعتبر من معاقل النظام.
ويروي أحمد للصحيفة أنه "لا يريد مغادرة المدينة، ولهذا يعيش في منزل سري، أخبرنا بعض الأقارب، الذين يعيشون قريبا منه أن المخابرات جاءت وحاصرت البيت".
وتلفت "التايمز" إلى أن قلة عدد قوات الجيش السوري؛ بسبب انشقاق أعداد كبيرة من جنوده في العام الأول من الانتفاضة، لكنه عوض النقص من خلال المتطوعين الشيعة من العراق وإيران ومقاتلي حزب الله.
وتختم الصحيفة تقريرها بالإشارة لمعاناة جنود الجيش من معنويات متدنية، خاصة بعد سيطرة تنظيم "داعش" على قاعدة الطبقة العسكرية ، وقتله العديد من جنود النظام ، ونشر صور أعداد من الجنود، وهم في ملابسهم الداخلية، يمشون حفاة في الصحراء قبل قتلهم.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا