Tweet

قال الطبيب الصيني وو جويه، إن “عيش الغراب” كان مستخدماً في الطب القديم منذ أكثر من 6 آلاف عاماً، حيث كان معروفاً برمز إطالة العمر، بالإضافة إلى دوره في تقوية جهاز المناعة ومقاومة السرطان والحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وأضاف أن “عيش الغراب” يمكن أن يستخدم كعلاج طبي ضد التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وضعف الدورة الدموية، وأمراض الكبد والإرهاق والشيخوخة المبكرة، وفقاً لما ورد بموقع “أندر جراوند هيلث”.

وأكد أن إضافة “عيش الغراب” إلى النظام الغذائي اليومي يمد الجسم بما يحتاجه من فيتامين “د” مثل وظيفة التعرض لأشعة الشمس تماماً، فضلاً عن فوائده الصحية الأخرى مثل:

- تقوية المناعة، حيث أفادت دراسة طبية بأن لـ”عيش الغراب” خصائص تساهم في تنظيم عمل جهاز المناعة جنباً إلى جنباً مع مضادات الجراثيم والفيروسات، وتثبيط تجلط الدم.

وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة “علم ألأحياء الدقيقة والتكنولوجيا الحيوية”، أن تناول “عيش الغراب” يساهم في تدمير مسببات الأمراض من خلال إرسال إشارات كيميائية لجهاز المناعة ليهاجم البكتيريا والفيروسات.

- صحة الكبد، فقد أكدت دراسة طبية نشرت في مجلة علم “الأدوية البيولوجية” على أهمية دور “عيش الغراب” في حماية خلايا الكبد من السموم.

- الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث كشفت الدراسات الحديثة أن “عيش الغراب” يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك تصلب الشرايين، وذلك من خلال حماية الخلايا المناعية لبطانة الأوعية الدموية والحماية من الكوليسترول الضار وإنتاج الكوليسترول النافع.

- مكافحة السرطان، لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقاوم الجذور الحرة التي تدمر الخلايا وتسبب انتشار الأورام السرطانية بالجسم.

- الحماية من التهاب المفاصل الوماتويدي، لما يحتويه من بورتينات تساعد في تقوية العضلات والحد من آلام المفاصل.

- الوقاية من الأنفلونزا ونزلات البرد، وذلك لأنه يحتوي على المنجنيز والماغنيسيوم والزنك، وكلها عناصر غذائية تقوي المناعة التي تحمي من فيروسات الأنفلونزا.