Tweet

أكدت باحثة يهودية متابعة لشؤون القدس المحتلة أن جمعيات يهودية متطرفة تبحثن عن "البقرة الحمراء" للإجهاز على المسجد الأقصى.
وأشارت "عير عميم" إلى أن الحديث في إسرائيل يدور عن مشروع طويل الأمد يستند لفكرة «الخطوة خطوة» في انتظار اللحظة المناسبة لتطبيق المخططات بشأن السيطرة على الأقصى.
وأوضحت أن جمعيات يهودية تعمل بشكل متواصل لتحضير كل ما يلزم من أجل بناء الهيكل من أدوات الطقوس المقدسة لكنها ما زالت تبحث عن بقرة حمراء اللون كما تقتضي التقاليد اليهودية.
من جهتها, قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن «الشرطة غيرّت سياستها التقليدية حيال الحرم القدسي» وتدلل على ذلك بالقول إنه بدلا من ان تغلق أبوابه أمام الزوار، عقب «أعمال شغب» المسلمين، تقوم الآن بدفعهم لداخل المسجد الأقصى وتبقي الجبل (الحرم) مفتوحا للزوار اليهود.
وتعكس هذه الصحيفة التي تعتبر بوقا للحكومة حقيقة التطلعات والجهود الإسرائيلية حيال الحرم القدسي فتحرض على المرابطين في الأقصى وتعتبرهم مشاغبين ومعتدين على اليهود.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن نائب وزير الأديان، ايلي بن دهان، ، قوله إنه «حان الوقت كي تتحمل الشرطة المسؤولية عن كل ما يحدث في الحرم القدسي» مضيفا «ان حقيقة عدم تمكن اليهود من دخول الحرم والصلاة فيه، هي مسألة لا يمكن احتمالها، وغير قائمة في أي مكان آخر في العالم», على حد زعمه.