|
تجمع قرابة (2000) شخصٍ وسط مدينة "ملبورن" الأسترالية، احتجاجًا على ازدياد مشاعر العداء، والاعتداءات التي استهدفت المسلمين، وارتفاع نسبة الإسلاموفوبيا في عموم البلاد.
وأوضح المتظاهرون، أن القوانين الجديدة التي سنتها الحكومة الأسترالية، بحجة مكافحة "الإرهاب"، جعلت من المسلمين هدفًا لأعمال عنف على خلفية عنصرية، كما أطلق المتظاهرون هتافات مؤيدة للمسلمين، ومناهضة للعنصريين.
وقال "آدم باندت"، نائب رئيس حزب الخضر، والنائب عن مدينة ملبورن في البرلمان الأسترالي، إن حزبه يشعر بالقلق إزاء الوضع الراهن في البلاد، وخاصة من ازدياد أعمال العنف ضد المسلمين عامة والنساء خاصة، مشيرًا أنه يعتبر جميع المواطنين متساوين أمام القانون في الحقوق، والواجبات.
كما أعربت الأسترالية من أصل تركي "جيلان دنيز"، أنها قلقة جدًا إزاء ازدياد نسبة الهجمات ضد المسلمين في الآونة الأخيرة، "لأن تلك الهجمات من شأنها أن تستهدف أبناء الجالية التركية في أستراليا أيضًا"، مشددة على أهمية القيم الإنسانية، وضرورة إعلائها.
|
|
|