|
توصل جهاز الاستخبارات الألماني إلى أن سقوط الطائرة الماليزية (إم إتش 17) فوق أراضي شرق أوكرانيا يرجع إلى إطلاق صاروخ من جانب الانفصاليين الموالين لروسيا.
ووفقًا لمجلة "دير شبيجل" الإخبارية الألمانية، فإن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، جيرهارد شيندلر، قال أمام أعضاء الرقابة البرلمانية بالبرلمان الألماني (بوندستاغ): إن الانفصاليين سرقوا نظام دفاع جوي روسي معروف باسم "بوك" من قاعدة أوكرانية، وأطلقوا صاروخًا منه أصاب الطائرة الماليزية التي كان على متنها 298 شخصًا.
ويتهم كلا الطرفين بعضهما البعض بأنه المسؤول عن إسقاط الطائرة.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الفحص الهولندي تجنبت توجيه اتهامات لأي طرف من الطرفين بعد فحص الصندوق الأسود. ولكن أشارت المجلة الألمانية إلى أن جهاز الاستخبارات الألماني استطاع التوصل إلى نتيجة واضحة: ألا وهي أن التسجيلات التي تدين الجانب الأوكراني مزورة والبيانات الصادرة من الجانب الروسي خاطئة، وذلك وفقًا لما قاله شيندلر، مؤكدًا: "إنهم الانفصاليون الموالون لروسيا".
وكشفت المجلة المذكورة أن المدعي العام الألماني في مدينة كارلسروه فتح تحقيقًا في حادثة الطائرة الماليزية ضد مجهول، كون الحادثة "يمكن أن تكون جريمة حرب".
وكانت طائرة ماليزية قد فقدت منذ شهر مارس الماضي عندما كانت تمر فوق شرق أوكرانيا.
|
|
|
2014-10-20 10:59