Tweet

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن إدارة معتقل النقب "الإسرائيلي" تتعمد الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، وتنكل بهم، وتماطل وتساوم بشكل مستمر في تقديم العلاج اللازم لهم.
وأعرب الأسرى في حديثهم لمحامي الهيئة، فادي عبيدات، عن الحالة الاستفزازية التي تنتابهم، بفعل الإجراءات التعسفية التي تمارسها إدارة السجن بحقهم وبحق ذويهم، أثناء الزيارات.
فيما تتعمد مصلحة السجون "الإسرائيلية" إهمال أوضاع الأسرى الصحية وعدم تقديم العلاج.
وروى اثنان من المرضى من بين عشرات الأسرى المرضى في سجن النقب، سوء أوضاعهم الصحية ومماطلة إدارة السجن في تقديم العلاج لهم.
وأوضح الأسير مصطفى عواد، من جنين، المحكوم عليه بتسع سنوات منذ عام 2006، أنه يعاني من شلل في اليد اليسرى والقدم اليمنى نتيجة الاعتداء عليه أثناء اعتقاله؛ إذ يحتاج إلى زراعة ركبة، إضافة إلى عيشه برئة واحدة، جراء إصابته بعيار ناري قبل اعتقاله.
بينما يعاني الأسير سامي زيود، من جنين أيضًا، المحكوم بالسجن 12 عامًا منذ عام 2007، من إصابة بالرقبة والفك أثناء اعتقاله، لكنه بحاجة إلى عملية جراحية، وترفض إدارة سجون الاحتلال إجراء عملية له دون ذكر الأسباب، وسط إهمال طبي وتقدم له المسكنات فقط، على الرغم من عرض الأسير على إدارة السجون إجراء العملية على حسابه الخاص.
في سياق منفصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني أنه من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عن الأسيرة نوال السعدي، زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، من سجن "هشارون"، وذلك بعد قضائها حكمها البالغ (20 شهرًا) في سجون الاحتلال. والأسيرة السعدي (50 عامًا)، من سكان مخيم جنين، أم لخمس بنات وستة أبناء، استشهد ابناها التوأم إبراهيم وعبد الكريم في عام 2003.