إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-09-27 05:09
عمليات تهويد غير مسبوقة بالبلدة القديمة في القدس


قال الدكتور هايل صندوقة - الباحث المقدسي في شؤون القدس -: إن الهجمة الاستيطانية من قبل الاحتلال على البلدة القديمة في القدس تجري سريعًا، وإن الاحتلال يعلم أن القدس هي عبارة عن البلدة القديمة، ولذلك يحاول إثبات الأحقية التاريخية والدينية على أساس بنائها القديم.
وتابع أن "المستوطنين يرغبون في الاستيلاء على كافة منازل البلدة القديمة، للسيطرة على مدينة القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص"، مشددًا على أن الزيارات التي يقوم بها المسؤولون العرب للقدس والمسجد الأقصى سياسة خاطئة لأنها تتم تحت الحكم الصهيوني، علمًا بأن سكان المدينة المقدسة ومواطنيها يحرمون يوميًّا من الدخول إلى المسجد الأقصى وغيرها من معالم البلدة القديمة.
وأضاف: "الهجمة على البلدة القديمة في القدس واضحة بشكل علني، والمؤسف بأن المؤسسات التي تعمل لصالح القدس، لا تنتبه للبلدة القديمة ضمن مخططاتها واستراتيجياتها، وكأن هذا الهامش من الناس والفقراء والمعدمين لا يعنيهم أمرهم، ولذلك نرى الترميم والتعمير للمواطنين خارج البلدة القديمة قائمًا، ولكن في البلدة القديمة تحاول سلطات الاحتلال التقليل من عمليات الترميم."
وأشار صندوقة إلى أن "عدد البؤر الاستيطانية داخل البلدة القديمة، يختلف من شخص إلى آخر، بسبب وجود عمارات سكنية ضخمة نعتبرها بؤرة استيطانية واحدة، وهناك منازل سكنية متفرقة داخل المباني السكنية العربية تعتبر أيضًا بؤرة استيطانية واحدة، أي ما يعادل 170 وحدة استيطانية داخل البلدة القديمة، ويقطن بهذه البؤر الاستيطانية 4500 مستوطن داخلها، عدا عددهم في الحي الجنوبي من البلدة القديمة".
وأوضح أن استهدافات المستوطنين تزداد في المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى والذي يطلقون عليه اسم "جبل الهيكل"؛ ولذلك نرى أن معظم العمارات التي قاموا بمصادرتها تقع بالمنطقة القريبة من المسجد الأقصى.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا