Tweet

أعلن التيار الشعبي المصري بالإسكندرية عدم تبعيته وانسحابه من الحركة الرئيسة بالقاهرة، وعدم الاعتراف بأي قرار صادر منها، وحل جميع المكاتب التنفيذية وأمانات الأحياء بالمحافظة اعتراضًا على قرار تحويله إلى حزب سياسي.
وذكر التيار في بيان له أن عددًا من أعضاء حركة التيار الشعبي المصري بالإسكندرية، عقدوا اجتماعًا طارئًا أسفر عن رفض تحزيب التيار الشعبي والإجماع على إبقائه مظلة ثورية شعبية تجمع كل الأحزاب وكل القوى السياسية لتحقيق أهداف ثورة يناير، وسحب الثقة من مركزية التيار، وعدم الاعتراف بأي قرار صادر منها.
وقال محمد العلي جاد - أحد أعضاء التيار الشعبي -: إن التيار الشعبي ولد أكبر من أي حزب سياسي، مشيرًا إلى أنه جمع تحت مظلته العديد من الأحزاب السياسية، وكان بمثابة حجر أساس للعديد من الأحزاب السياسية، بحسب العربي الجديد.
وكان التيار الشعبي الذي أسسه المرشح الرئاسي الخاسر حمدين صباحي ـ لمواجهة حكم الدكتور محمد مرسي قبل نحو عامين وعمل على الدعوة لتظاهرات 30 يونيو التي سبقت الانقلاب العسكري ـ قد أعلن تحوله رسميًّا إلى حزب سياسي، ودعا الراغبين من أعضائه إلى البدء في تحرير التوكيلات بمكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية بدءًا من يوم 21 سبتمبر الجاري.