إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-09-16 10:38
هيجل: 1600 أمريكي بالعراق.. والضربات ضد


أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل اليوم الثلاثاء (16 سبتمبر/ أيلول 2014) أمام مجلس الشيوخ أن الضربات الجوية التي تنوي الولايات المتحدة القيام بها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ "داعش" ستستهدف "معاقل" هذا التنظيم في سوريا.
وقال إن هذه الضربات ستستهدف "مراكزه القيادية وقدراته اللوجستية وبناه التحتية". مضيفا أن وزارة الدفاع (بنتاغون) سترسل مستشارين عسكريين للجبهات إلى جانب العراقيين وأفراد دعم لتقديم الدعم الإستراتيجي للقوات العراقية، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المستشارين وعناصر المخابرات والتقييم بالعراق سيصل إلى 1600 أميركي.
وأضاف: "قدمنا للقوات العراقية مساعدات تشمل أسلحة خفيفة ومركبات، وسنواصل إرسال معدات أكثر تطورا" منبها إلى أن الطائرات الأميركية أسقطت جوا بالتعاون مع السلطات العراقية مساعدات إلى المحاصرين في جبل سنجار.
وقال هيغل -في شهادة مشتركة مع رئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن دمبسي أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ- إن قادة الجيش يوافقون على التحرك فورا ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وإن التحالف ضده يجب أن يستخدم كل الأدوات المتاحة له.
وأكد الوزير الأميركي أن هناك خطرا حقيقيا "على الشرق الأوسط وعلى حلفائنا في أوروبا" مشيرا إلى أن التنظيم يستخدم "خليطا من التكتيك العسكري والأساليب الوحشية".
وأوضح أن الإجراءات التي سيستخدمها ضد التنظيم لن تحدها الحدود لأن مقاتلي التنظيم يتنقلون بحرية بين العراق وسوريا، وأضاف "سنقوم في وقت لاحق بضرب أهداف لتنظيم الدولة في سوريا" مؤكدا أن هذا "يتضمن مراكزه القيادية وقدراته اللوجستية وبناه التحتية".
وفي هذا السياق، أكد هيغل أن الولايات المتحدة لن تتعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد مضيفا "سنواصل فرض قيود سياسية واقتصادية عليه".
وركز هيغل على وجود تحالف يضم أكثر من أربعين دولة عبرت كلها عن رغبتها في المشاركة بالجهد العسكري ضد التنظيم، مشيرا إلى أن الاجتماع الإقليمي بجدة اتفق على معركة شاملة على جميع المستويات.
وقال أيضا إن التحالف هو الطريق المثلى بالوقت الحالي، وإن المشاركة العربية والإسلامية مهمة لنجاح المواجهة ضد تنظيم الدولة والتطرف الذي يريد السيطرة على بلدانهم، مضيفا "لا بد أن تقوم شعوب المنطقة بتنقية أرضها من هذا اللون من الإسلام"، على حد قوله.
وأوضح هيغل أن بريطانيا وفرنسا تقدمان الدعم للعمليات ضد التنظيم، مؤكدا أن وزارته ستزيد من الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة، وقال "قمنا بأكثر من 160 ضربة جوية".
بيد أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي قال في نفس الجلسة إن عمليات القصف لن تكون مماثلة للغارات الواسعة النطاق التي صاحبت بداية الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003، والتي وصفها القادة في ذلك الوقت بأنها حملة لإحداث "الصدمة والرعب" بين صفوف قوات الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال ديمبسي إن بلاده لا تعد لحملة من الضربات الجوية الساحقة بأسلوب "الصدمة والرعب" في سوريا ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، "لأن هذه ليست ببساطة الطريقة التي يقوم عليها تنظيم الدولة الإسلامية، لكنها ستكون حملة متكررة ومتواصلة". وأضاف "سنكون على استعداد لضرب أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بما يقلص قدرات" التنظيم.
وفي شهادته، قال دمبسي إن قواته ستمارس الضغط على تنظيم الدولة وستساعد في تدريب "السوريين المعتدلين" بالتعاون مع شركائها، وأضاف أن الضربات الأميركية في سوريا "لن تكون بأسلوب الصدمة والرعب وإنما ستكون متكررة ومتواصلة".
وقال دمبسي إن المستشارين العسكريين الأميركيين العاملين مع القوات العراقية قد يشاركون في مهمات قتالية ضد مسلحي تنظيم الدولة إذا لزم الأمر.
وقال أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "إذا وصلنا إلى مرحلة بات يجب فيها على مستشارينا مرافقة القوات العراقية في هجماتها ضد أهداف محددة لتنظيم الدولة فإنني سأوصي الرئيس بالسماح بذلك".
وأثناء المساءلة، تقدم بعض المعارضين للحرب التي تروج لها الولايات المتحدة، ورفعوا لوائح ترفض الحرب وتطالب أميركا بالخروج من العراق ومن الشرق الأوسط، وقد أمر رئيس الجلسة بطردهم خارج القاعة.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا