Tweet

توصلت الأمم المتحدة والكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية إلى اتفاق ثلاثي للسماح ببدء أعمال إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الصهيوني الأخير عليه.
وقال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، في جلسة حول الشرق الأوسط، عقدت، اليوم الثلاثاء، في مجلس الأمن الدولي: إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة توصلت إلى اتفاق بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة "لتمكين العمل في النطاق المطلوب في قطاع غزة، وإشراك القطاع الخاص في غزة وإعطاء دور قيادي للفلسطينيين في جهود إعادة الإعمار، مع توفير ضمانات أمنية من خلال مراقبة أممية بألا يتم تحويل الغرض المدني من استخدام هذه المواد".
وأردف قائلا "نحن أيضا مستعدون لتقديم المزيد من المساعدة التقنية لحكومة الإجماع الوطني في غزة".
وحذر المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، أعضاء مجلس الأمن من "هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حركة حماس والكيان الصهيوني بوساطة مصرية في أغسطس /آب الماضي.
وقال المسئول الأممي لأعضاء المجلس إن "الإتفاق لا يزال متماسكا، ولكنه هش وبصورة تثير القلق، مع وجود ديناميات كامنة لا تزال دون معالجة".
ونوه في إفادته لمجلس الأمن إلى زيارته الأخيرة التي قام بها إلى قطاع غزة، ووصف لأعضاء المجلس مستوي التدمير الذي ألحقته الهجمات الصهيونية للبنية التحتية والمستشفيات والمدارس في قطاع غزة.
وقال سيري "لقد أسفر الصراع عن مقتل أكثر من 2100 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين بما في ذلك حوالي 500 طفل و250 امرأة، و11 شخصا من موظفي وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين، مقابل 66 جنديا من الجيش الصهيوني، و6 مدنيين، بينهم طفل وأحد الرعايا الأجانب".