إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-09-14 10:06
أفغانستان.. اغتيال قيادي سابق فى طالبان


قُتل عالم الدين والقيادي السابق في حركة "طالبان" ـ أفغانستان، المولوي عبد الغفور، في هجوم شنّه مسلّحون، مساء أمس السبت، في مديرية زرمت بإقليم بكتيا، جنوب أفغانستان. فيما بدأ الجيش الأفغاني عملية عسكرية في مناطق مختلفة من الإقليم نفسه بهدف الإفراج عن مسؤول مديرية "سمكني" صالح محمد، الذي اختطفه مسلّحون قبل يومين.
وقالت مصادر أمنية أفغانية إن مهاجمين اثنين كانا يستقلان دراجات نارية أطلقا وابلاً من الرصاص على عالم الدين والقيادي السابق في "طالبان" المولوي عبد الغفور، ما أدى إلى قتله على الفور."
عبد الغفور، الذي أمضى سنوات عديدة في معتقل جوانتنامو الأميركي، كان شخصية معروفة في المنطقة"
وأوضح مسؤول مديرية زرمت إخلاص كبتان، أن عبد الغفور، الذي أمضى سنوات عديدة في معتقل جوانتنامو الأميركي، كان شخصية معروفة في المنطقة، معتبراً قتله خسارة كبيرة للقبائل، إذ كان أحد أبرز الزعماء القبليين إلى جانب كونه عالم ديني وقيادي طالباني سابق، مشيراً إلى أن الحكومة المحلية تجري تحقيقات حول عملية الاغتيال بالتعاون مع قبائل المنطقة.
وبحسب سكان المنطقة، فإن العالم المستهدف كان قيادياً إبان الجهاد الأفغاني ضدّ القوات السوفيتية، وكان مقرّباً من أمير الحرب السابق المولوي نصر الله منصور. كما كان مدير منطقة شاهيكوت بالإقليم نفسه في الأيام الأخيرة من حكم "طالبان" قبل أن يتم اعتقاله على يد القوات الأميركية ونقله إلى معتقل جوانتنامو.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الحادث، إلا أن المسؤولين الأفغان يتهمون الجماعات المسلّحة بالوقوف وراء هجمات متزايدة التي تستهدف علماء الدين وزعماء القبائل.
بموازاة ذلك، شنّت قوات الجيش الأفغاني عملية عسكرية في مناطق مختلفة من إقليم بكتيا نفسه للبحث عن مسؤول في الحكومة المحلية اختطفه مسلّحو "طالبان" قبل يومين.
وقال مسؤول أمن الإقليم زلمي أوريا خيل، إنّ المسؤول المحلي صالح محمد إحساس اختُطف في منطقة ميرزكي قبل يومين، ونقل إلى مكان مجهول. وأضاف أن قواتاً من الجيش والشرطة والجيش القبلي والقوات الدولية، تشارك في هذه العملية التي أدت حتى الآن إلى مقتل ثلاثة مسلّحين على الأقل."
قوات من الجيش والشرطة والجيش القبلي والقوات الدولية، تشارك في عملية البحث عن مسؤول مختطف في إقليم بكتيا"
وأوضح زعيم قبلي فضل عدم الكشف عن هويته لـ "العربي الجديد"، أن الحكومة المحلية تعتمد إلى جانب العملية العسكرية، على جهود الزعامة القبلية التي تُبذل للوصول إلى صفقة مع المسلّحين والإفراج عن المسؤول المختطف.
في المقابل شنّ مسلّحو "طالبان" هجوماً على مواقع أمنية في مديرية جاني خيل، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من عناصر الجيش والمسلّحين.
إلى ذلك، أصيب النائب في البرلمان الأفغاني، علي أكبر قاسمي، في انفجار وقع صباح اليوم الأحد، في العاصمة الأفغانية، كابول. وبحسب مصدر أمني، فإن الانفجار وقع في الناحية السادسة من العاصمة، ونجم عن عبوة ناسفة.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا