إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-09-03 12:33


هاجمت هيئة علماء فلسطين في الخارج التصريحات الصادرة عن بعض الشخصيات الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس السلطة محمود عباس، والتي تطعن في المقاومة.
ووصفت الهيئة التصريحات بأنها "طاعنة بالمقاومة ومتهجمة على جهودها وجهادها"، وأكدت أن "الطعن بالمجاهدين هو من الأمور الممنوعة شرعا".
وقال بيان صادر عن الهيئة، إن "الطعن بالمجاهدين وبجهادهم هو من الأمور الممنوعة شرعاً الدّالة على فسق صاحبها وإن كان يفعل ذلك انتصاراً لأعداء الله فهو داخل في موالاة الكافرين، بل إنَّه ضرب من الاستهزاء والسخرية بالمجاهدين وأعمالهم التي رفعت رأس الأمة عالياً".
وأضاف البيان: "تستنكر الهيئة بشدة اعتقال خطباء المساجد الذين تحدثوا على المنابر عن انتصار غزة ومقاومتها وعودة الاعتقالات إلى الضفة الغربية من الأجهزة الأمنية، والذي يدل على أن التنسيق الأمني لا يزال حاضراً بقوة لخدمة العدوّ الصهيوني وأهدافه ومشروعه، وفي هذا خطرٌ عظيم لا بدَّ من الوقوف في وجهه والعمل على منعه".

وتابعت: "كان من المتوقع أن يخرج رئيس السلطة الفلسطينية في أول خطاب له بعد انتهاء العدوان على غزة، ليشكر المقاومة التي دافعت عن البلاد ووقفت في وجه المعتدين ويَعِد بالوقوف إلى جانبها وعدم القبول بالنيل منها من أي جهة كانت", وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
ورأت الهيئة أن توقيت التصريحات التي يطلقها بعض مسؤولي السلطة وعلى رأسهم رئيسها محمود عباس توحي بأنَّ الحرب الصهيونية على قطاع غزة لم تنته، وإنما أخذت شكلاً جديداً يمارسه بعض الفلسطينيين.
وقال البيان: إن "الهيئة تعدَّ هذه التصريحات موالاة للصهاينة ودعماً لهم في عدوانهم المتواصل وتحذر من خطر هذه التصريحات على تدمير المصالحة الفلسطينية وتخريب الوحدة والأخوة الفلسطينية، وبالتالي على القضية الفلسطينية كلها".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا