Tweet

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي وعضو الوفد المفاوض للقاهرة خالد البطش أنه لا يوجد من يضمن الاحتلال الصهيوني لأنه عدو، وهناك الكثير من الخيارات حال ماطل في تنفيذ الاتفاق.
وقال البطش في تصريح له، اليوم الأحد: إن الوفد الفلسطيني ينتظر دعوة مصرية للعودة للقاهرة واستئناف المفاوضات لبحث القضايا العالقة التي أجلت لبحثها خلال شهر من وقف اطلاق النار وفقا للاتفاق الذي وقع لوقف إطلاق النار برعاية مصرية.
وحول إعلان مدير عام المعابر نظمي مهنا بأنه لم يطرأ أي تغيير على حركة المعابر بعد انتهاء الحرب على غزة، أوضح أنه يجب على "مهنا" أن يقوم بتقديم تقرير مفصل بنوعية البضائع التي تدخل عبر القطاع والكميات ويتم رفع التقرير للوفد الفلسطيني المفاوض لرفعها للجهات المصرية المختصة الراعية لاتفاق وقف اطلاق النار.
وشدد على أن الجانب المصري "طلب أن يتلقى تقريرا أولاً بأول في حال وجود أي خروقات لاتفاق وقف اطلاق النار لمناقشة أي خلل من طرفهم كونهم هم الراعي لاتفاق وقف اطلاق النار"، وفقا لوكالة سما الإخبارية.
وحول إمكانية خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار، قال البطش"لا أحد يمكن ان يضمن إسرائيل كونها عدو ولكن مرة أخرى هناك افاق وتفاهمات تلزم الإسرائيليين ونطالب الراعي الرسمي مصر ان تلزم الاحتلال بتطبيق كافة بنود وقف اطلاق النار وتواصل الضغوط لتنفيذها وفي حال ماطل في تنفيذ الاتفاق فالخيارات كثيرة".