Tweet

منحت البنوك في السعودية ما قيمته 3 مليارات ريال من التسهيلات الائتمانية والقروض، خلال شهر يوليو الماضي بحسب تحليل أجرته "العربية.نت" للبيانات الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي.
وبلغ إجمالي رصيد محفظة القروض الممنوحة من البنوك السعودية، إلى الشركات والأفراد ما قيمته تريليون و213 مليارا و806 آلاف ريال حتى نهاية يوليو الماضي.
وتعكس هذه القيمة الكبيرة من القروض، النمو القوي للنشاط التجاري والمالي في المملكة كما يعد نمو التسهيلات الائتمانية المؤشر الأبرز على فعالية وكفاءة حركة الاقتصاد.
واعتبر محللون أن توسيع القاعدة الائتمانية، وزيادة تنافسية البنوك في منح القروض، إلى جانب التوسع في عرض النقد من خلال زيادة ضخ السيولة، عبر القنوات الاستثمارية والمالية، كلها مؤشرات تدفع بزيادة الثقة في مستقبل الاقتصاد السعودي.
وتعول المملكة على توجه جاد لها بفتح سوق الأسهم أمام المؤسسات الكبرى الاستثمارية، من خلال قواعد جديدة أعدتها وأفصحت عن نستخها الأولية أخيراً، على رفع كفاءة وحجم السوق المالي السعودي.
وتعزز الأرقام الناشئة من القطاع المصرفي السعودي، طموحات المملكة بتوسيع نطاق مركزها المالي، الذي تتمتع به بوصفها أكبر سوق عربية لرأس المال، وأكثر سوق للأسهم مرشحة للنمو في السنوات المقبلة.
ونمت موجودات مؤسسة النقد السعودي، بنسبة سنوية بلغت 7.5% حتى يوليو الماضي، لتعبر عن زيادة مؤثرة في حجم هذه الموجودات وزيادة تصاعدية رغم التذبذب الشهري الذي تعرضت له قيمتها الإجمالية البالغة نحو 2.81 تريليون ريال.
وارتفعت موجودات مؤسسة النقد خلال شهر يوليو الماضي بمقدار 6 مليارات ريال، بارتفاع شهري بلغت نسبته 6% بعد أن كانت انخفضت في يونيو بنسبة 8% وزادت بنسبة مؤثرة بلغت 14% في شهر مايو الماضي.