Tweet

أوضح أحد قادة التحالف الداعم للشرعية أن موقف حزب الوسط من انشقاقه عن التحالف بأنه كان متوقعًا منذ فترة.
وقال هشام كمال - المتحدث باسم الجبهة السلفية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية -: إن إعلان حزب الوسط انشقاقه الرسمي عن التحالف هو أمر متوقع، وأضاف قائلًا: إنه كان له مؤشرات.
وشدد في تصريحات خاصة لـ"المصريون" على أن الأمر يرجع لقناعة كل حزب بمواقفه، والوسط يرى أن انشقاقه هو الأنسب فذلك يرجع له.
وأوضح أن التحالف لن يسمح للوسط بأن يستقطب أحزابًا أخرى لحثهم على الانشقاق، قائلًا فيما يخص الجبهة السلفية فنحن نقتنع بمبادئنا ولن نسمح لأحد بأن يفاتحنا مجرد المفاتحة بالانشقاق.
ولفت إلى أن كل الأخبار التي تتداول حول قرب جماعة الإخوان المسلمين من الدخول في مفاوضات مع النظام أمر غير موجود، ولا توجد أية مؤشرات تدل عليه، قائلًا: "دعونا ننتظر كيف ستتطور الأمور"، مشددًا على أن فكر الجماعة ومواقفها حتى الآن يشاد بها، وتسير في الاتجاه الإيجابي.
وشدد على صلابة التحالف، وعمله بالتوازي مع التحالف الثوري المصري الذي يدير الأمور من خارج البلاد.
وأضاف أن الجبهة السلفية متمسكة بموقفها في دعم الشرعية، مضيفًا: لو الإخوان أنفسهم تخلوا عن مواقفهم فإننا متمسكون بالحكم الشرعي، ونعمل على كسر شوكة "الانقلاب العسكري".
ووصف الدكتور خالد سعيد، القيادي بتحالف دعم الشرعية، والمتحدث باسم الجبهة السلفية انسحاب حزب الوسط من التحالف الوطني، بأنه استكمال للعمل بتوسع أكبر من جانب الحزب، فهو حزب مناضل ورافض للانقلاب العسكري سواء بقي في التحالف أم عمل من خارجه، ولا يستوي أبدًا بحال من الأحوال مع من خان أو باع وطنه وثورته منذ البداية ولاءً للدكتاتورية العسكرية الظالمة.