Tweet

باريس (أ ف ب) - تتسبب قلة الحركة بوفاة واحد من كل 10 في العالم. وذكرت دراسة نشرت أمس في عدد خاص من مجلة “ذي لانست” الطبية البريطانية، أنه في عام 2008، أدت قلة الحركة إلى وفاة 5,3 مليون شخص من أصل 57 حالة وفاة تم تسجيلها في أنحاء العالم. وقال هارولد كول من جامعة تكساس الأميركية إننا “ما زلنا نستهين بدور قلة الحركة رغم وجود أدلة مؤكدة منذ أكثر من 60 سنة عن تأثيرها على الصحة”. وأضاف أنه “ما زال علينا فعل الكثير كي يتم النظر إلى قلة الحركة على أنها مشكلة فعلية من مشاكل الصحة العامة”.

وأشار الدكتور إيمين لي من كلية هارفرد للطب إلى أن 6 إلى 10% من الأمراض الرئيسية (القلب والأوعية والسكري من النوع الثاني وسرطان الثدي والقولون) سببها ممارسة أقل من 150 دقيقة من النشاط الجسدي المعتدل أسبوعيا. وبعد تحليل دراسات كثيرة، استنتج إيمين لي أن 6 % من أمراض القلب والأوعية و7 % من حالات السكري من النوع الثاني (الأكثر شيوعا) و10 % من حالات سرطان الثدي والقولون قد يكون سببها قلة الحركة.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة المشي السريع لمدة ثلاثين دقيقة خمسة أيام في الأسبوع. وأشارت إلى أنه كان في الإمكان تفادي 400 ألف وفاة ناجمة عن أمراض القلب والأوعية من أصل 7,25 ملايين وفاة مرتبطة بهذه الأمراض في العالم سنة 2008.