Tweet

طلبت القاهرة رسميا، اليوم الأربعاء، من الوفد الفلسطيني في القاهرة، تمديد التهدئة السارية مع الكيان الصهيوني لمدة 72 ساعة أخرى.
وقال مصدر فلسطيني مطلع: إن "المخابرات المصرية طلبت رسميا من الوفد الفلسطيني في القاهرة تمديد الهدنة السارية حاليا مع الكيان الصهيوني 72 ساعة".
وأضاف المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته: أن "هذا الطلب جاء خلال اجتماع مسؤولي المخابرات المصرية مع الوفد اليوم.. ولم يرد الوفد على الطلب بعد". بحسب وكالة الأناضول للأنباء.
ولفت إلى أن "الوفد الفلسطيني أصر خلال الاجتماعات السابقة على رفض أي هدنة أخرى في حال عدم حدوث تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الصهيوني".
وعلى مدار يومين، دارت في مصر مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين برعاية مصرية، من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ينهي حربا صهيونية على قطاع غزة، بدأت في السابع من الشهر الماضي، وأسفرت عن استشهاد 1955، وإصابة أكثر من 10 آلاف من الفلسطينيين.
بينما أسفرت هذه الحرب عن مقتل 64 عسكرياً و3 مدنيين صهاينة، وإصابة حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بحسب بيانات رسمية صهيونية. فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.
وفي وقت سابق اليوم، قال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، قيس عبد الكريم، إن "اليوم سيكون يوم الحسم في المفاوضات مع الجانب الصهيوني، فإما اتفاق أو لا اتفاق".
ويوم أمس، قال عبد الكريم في تصريحات للأناضول: "لا تزال هناك فجوة واسعة في مواقف الطرفين"، مضيفا أن "جولة المفاوضات هي الأخيرة والحاسمة، ونحن أبلغنا الجانب المصري بأن هذه الهدنة هي الأخيرة بالنسبة لنا".
ومع بداية يوم غدٍ الخميس بالتوقيت المحلي لغزة والأراضي المحتلة (21.01 ت.غ من مساء الأربعاء)، تنتهي هدنة لمدة 72 ساعة بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في غزة.