إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-08-05 06:27
طوكيو تحذر من


حذَّرت اليابان الثلاثاء من أن "الأعمال الخطيرة" التي تقوم بها الصين في أجواء ومياه بحر الصين الشرقي، حيث تطالب بكين بالسيادة على جزر تسيطر عليها طوكيو - يمكن أن تنجم عنها "تداعيات غير مرجوة".
وفي الكتاب الأبيض السنوي لوزارة الدفاع، أعربت اليابان عن "قلقها العميق" من إقامة الصين في نوفمبر 2013 منطقة مراقبة جوية فوق بحر الصين الشرقي، مؤكدة أن هذا الإجراء الصيني "لا يؤدي إلا إلى تصعيد الوضع، ويمكن أن تكون له تداعيات غير مرجوة".
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت الصين إقامة "منطقة للدفاع الجوي" تغطي أجزاء واسعة من هذا البحر، وخصوصًا أرخبيل سنكاكو الذي تطالب به الصين وتسميه دياويو.
ويتركز الخلاف بين طوكيو وبكين - القوتين الاقتصاديتين الرئيسيتين في المنطقة - منذ خريف 2012 على هذه الجزر ولكنه يشمل أيضًا ملفات تاريخية تعود خصوصًا إلى حقبة الحرب العالمية الثانية والتاريخ الاستعماري لليابان.
ويتنازع البلدان السيطرة على جزر سنكاكو الواقعة على بعد 200 كلم إلى شمال شرق تايوان ومسافة 400 كلم إلى غرب أوكيناوا (جنوب اليابان)، وهي جزر صخرية صغيرة تخضع لإدارة اليابان، لكن الصين تطالب بها بشدة وتطلق عليها اسم دياويو.
وعندما أممت اليابان هذه الجزر في سبتمبر 2012 جرت تظاهرات مناهضة لطوكيو في العديد من المدن الصينية، وتخلل بعضها أعمال عنف. ومنذ ذلك ترسل الصين سفنًا حربية إلى مياه الأرخبيل يُخشى أن يؤدي اصطدامها بأخرى يابانية في يوم من الأيام إلى نشوب نزاع عسكري بين البلدين.
وبحسب الكتاب الأبيض الذي وافقت عليه حكومة رئيس الوزراء القومي اليميني شينزو آبي، فإنه "في ما خص النزاعات البحرية، أخذت الصين إجراءات متشددة، بما في ذلك تغيير الوضع الراهن بالقوة، وإجراءات مرتكزها الأوحد ادعاءات الصين، الأمر الذي يتنافى والقانون الدولي".
وشدد الكتاب الأبيض أيضًا على خطورة الزيادة الثابتة والكبيرة في الموازنة العسكرية الصينية خلال السنوات العشر الماضية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا