Tweet

دقت دراسة طبية ناقوس الخطر، مؤكدة أن بعض أنواع حبوب منع الحمل، التى تعتمد فى استراتيجية على أسس هرمونية، تعمل على مضاعفة بمعدل النصف فرص إصابة المرأة بسرطان الثدى.

وأشار الباحثون الأمريكيون إلى أن بعض عقاقير منع الحمل تعتمد على مستويات عالية من الأستروجين، بزيادة بمقدار ثلاثة أضعاف، مما يضاعف مخاطر الإصابة بالمرض اللعين بالمقارنة بالسيدات اللاتى لا يتناولنها.

وقالت الدكتورة "أليزابيث بيابير" من مركز أبحاث السرطان فى "سياتل"، إن نتائج استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم، ارتبطت بزيادة ملحوظة فى خطر الإصابة بسرطان الثدى بين السيدات اللاتى استخدمن هذه الوسيلة فى تنظيم الإنجاب.
وأظهرت الدراسات السابقة انخفاضاً فى زيادة الخطر بعد توقف المستخدمين أخذ حبوب منع الحمل، لنحو ثلاثة ملايين امرأة فى المملكة المتحدة.