Tweet

صرح مسئول إسرائيلي رفيع بأن الكيان الصهيوني يتجه إلى انسحاب أحادي الجانب وإنهاء العملية العسكرية التي أطلقتها قبل 27 يومًا ضد قطاع غزة؛ بهدف إعادة قاعدة الهدوء مقابل الهدوء.
وأشار المسئول في تصريح نقلته القناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي" إلى أن هذه الخطوة تأتي على خلفية فشل التهدئة الانسانية التي اعلنتها الامم المتحدة لمدة 72 ساعة والتطورات الأخيرة المتمثلة في أسر ضابط "إسرائيلي" برتبة ملازم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة
واعتبر المسئول الإسرائيلي أن إنكار حماس لعملية أسر الضابط "الإسرائيلي" اهدار غولدن خطوة ذكية تريد من خلالها خداع "إسرائيل" وهذا يعني أن "إسرائيل" تريد القيام بعملية انسحاب أحادي الجانب وتفكر في إنهاء الحملة العسكرية من جانب واحد على قاعدة «الهدوء مقابل الهدوء»، ولذلك قرر الكابنيت عدم إجراء مفاوضات تسوية أمام حماس من خلال الوسطاء المصريين. مشيرًا إلى أن "إسرائيل" أبلغت مصر أنها لن ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث مساعي وقف إطلاق النار.
وفي السياق ذاته، ذكر موقع "والا" العبري أن جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينيت) بحثت يوم أمس إمكانية وقف إطلاق النار من جانب واحد.
ونقل الموقع عن مسؤول سياسي قوله: "إن حماس أثبتت بأنه لا جدوى من التباحث معها حول الموضوع".
ونقلت صحيفة «هاآرتس» عن موظف كبير قوله: إن "إسرائيل" لا تعتزم إرسال وفد مفاوضات إلى القاهرة في الوقت الراهن، مضيفا: لا نعتقد أن ثمة جدوى من إجراء تسوية في الوقت الراهن، نحن ندرس تأسيس نهاية الحملة العسكرية فقط على الردع".
وأضاف: "لا حديث الآن عن وقف إطلاق النار. إسرائيل ستعمل بموجب مصالحها. سنعمل ضد الهجمات من غزة وننهي معالجة الأنفاق. وبعد الانتهاء من الأنفاق سنتخذ قرارات بشأن الخطوات القادمة، لكن الاتجاه الآن هو الاعتماد على الردع وعلى مبدأ الهدوء مقابل الهدوء".