إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-07-19 05:59
استقالة مذيعة من «روسيا اليوم» بسبب «تحيز القناة» ضد أوكرانيا


استقالت مراسلة قناة «روسيا اليوم»، الإخبارية، الممولة من الكرملين، سارة فيرث، وذلك احتجاجاً على تغطية القناة لحادث إسقاط الطائرة الماليزية في شرقي أوكرانيا، الخميس الماضي، بصاروخ أرض جو، والذي أودى بحياة 305 أشخاص، متهمة القناة بـ«التحيز ضد أوكرانيا» في تناولها للحادث.

وانتقدت فيرث «عدم احترام القناة للحقائق»، واصفة تقارير «روسيا اليوم» عن تحطم الطائرة بأنها «القشة التي قصمت ظهر البعير».

وكانت «روسيا اليوم»، التي طالما تعرضت لانتقادات بوصفها البوق الإعلامي للحكومة الروسية، حمّلت أوكرانيا المسؤولية عن الحادث، بينما قالت معظم المؤسسات الإعلامية الأخرى إنها أسقطت بواسطة صاروخ يشتبه بأنه «روسي الصنع».

وفي تصريحات لصحيفة «جارديان» البريطانية، قالت فيرث إن «بث هذه المعلومات الخاطئة كانت الأكثر وضوحاً، وبشكل صادم، عن اتجاهات القناة»، مضيفة «بعد إذاعة قصة حادث الطائرة تأكدت أنها اللحظة المناسبة لخروجي من القناة، فقد وجدت في غرفة الأخبار شهود عيان يروون شهادات ضد أوكرانيا».

وتابعت: «لطالما حاربت ضد اتهام روسيا اليوم بأنها شبكة خبيثة، ولكنني اكتشفت أنني كنت على خطأ»، وتابعت: «قرار الاستقالة لم يكن سهلاً، فقد بدأت مسيرتي في هذه القناة، وأحترم فريق العمل بها، ولكن في النهاية وصلت إلى مرحلة تمنعني من الدفاع عنها أكثر من ذلك».

وقالت فيرث إنه على الرغم من أنها كانت تتمتع باستقلالية في تحرير تقاريرها، فإنه كانت هناك تدخلات من قبل رؤسائها، حتى إنه تم استدعاؤها من سوريا بسبب آرائها المعارضة لتغطية القناة هناك.

وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت فيرث: «استقلت اليوم من روسيا اليوم، وأحترم فريق العمل كثيراً، ولكنني مع الحقيقة».

ورداً على استقالة فيرث، أصدر المكتب الصحفي لـ«روسيا اليوم»، بياناً، الخميس، قال فيه إن «قرارها ترك القناة بعد 5 سنوات من العمل، لم يكن مفاجئاً، حيث أنها كانت قد أبلغتنا مؤخراً عن تلقيها عرضاً جديداً من قناة أخرى».


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا