إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-07-18 04:46
مفاوضات فيينا: الجولة السادسة قد تُرفع قبل الأحد


أكدت مصادر دبلوماسية غربية للعربية نت أن الجولة السادسة من المفاوضات بين إيران والدول الست الكبرى قد تُرفع قبل موعد انتهائها المبدئي وهو يوم الأحد القادم. وقالت هذه المصادر إن إعلاناً قد يصدر الجمعة أو السبت عن الوفود المفاوضة في فيينا يحدد موعد انتهاء هذه الجولة وقد يتضمن أيضاً موعد الجولة المقبلة إذا أسفر النقاش حول تمديد المفاوضات عن نتيجة.
منذ مغادرة وزراء الخارجية الألماني والفرنسي والبريطاني فيينا الأحد ثم مغادرة نظيرهم الأميركي جون كيري الثلاثاء عائداً على عجل إلى واشنطن للتشاور مع الرئيس والكونغرس، تجري مشاورات موازية بين الوفود المفاوضة في العاصمة النمساوية حول تمديد الاتفاق إلى ما بعد العشرين من هذا الشهر، ويجري التفاوض بين كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي ،التي ترعى مفاوضات فيينا، ومحمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، يعاونهما مساعداهما هيلغا شميت وعباس عرقتشي، وتشاركهما أحياناً ويندي شيرمان مُساعدة كيري للشؤون السياسية.
آخر اللقاءات بين آشتون وظريف تمحور حول نقطتين: آلية رفع العقوبات واحتمال تمديد المفاوضات. بعد اللقاء أعلن مصدر في الإتحاد الأوروبي أنه لم يحصل بعد توافق حول التمديد كما لم يُتفق على آلية لرفع العقوبات، إذ تطالب إيران برفعها دفعة واحدة بينما يُصرّ الغربيون على رفع تدريجي لها للإبقاء على ورقة ضغط في حال عمد الجانب الإيراني إلى المماطلة في التنفيذ.
كان الرئيس باراك أوباما التقى الأربعاء بوزير خارجيته جون كيري العائد من فيينا، وخلال لقاء مع الصحافيين كان مخصصاً للوضع في أوكرانيا وتطرق خلاله أوباما الى المفاوضات الجارية مع إيران. وقال الرئيس الأميركي "إن تقدماً حقيقياً حصل حول عدة مساحات خلال التفاوض مع إيران، نحن أمام مسار جدي، وهناك ثغرات مهمة وسنواصل التشاور مع الكونغرس، كما أن فريقنا (في فيينا) يواصل محادثاته مع إيران ومع شركائنا في وقت ننظر فيه ما إذا كان إعطاء وقت إضافي أمراً ضرورياً لتمديد التفاوض".
مصادر غربية فسرت تصريحات أوباما على أنها تمهيد لضوء أخضر أميركي لرفع المفاوضات إلى جولة لاحقة تُعقد بعد توقف قصير.
جولة التفاوض المتواصلة في فيينا منذ الثاني من هذا الشهر هي السادسة منذ التوصل إلى إتفاق جنيف المرحلي في نوفمبر من العام الماضي. وكان وزير خارجية إيران صرّح الأربعاء بأن بلاده لا تعتبر موعد العشرين من يوليو مهلة قصوى لإنجاز الإتفاق النهائي، بل إن هذه المهلة هي الخامس والعشرون من نوفمبر المقبل بموجب نص إتفاق جنيف الذي يتيح تمديد التفاوض لستة أشهر إضافية بموافقة الطرفين.
الولايات المتحدة أكدت مراراً أنها تعتبر عدم التوصل الى إتفاق أفضل من التوقيع على إتفاق سيء، فيما تقول إيران إن الإتفاق الوحيد المقبول، برأيها، هو "الإتفاق الحقيقي" الذي يضمن حق الشعب الإيراني في التخصيب لغايات سلمية.
نقاط الخلاف الرئيسية التي تعرقل إنجاز الإتفاق النهائي تتمحور حول عدد أجهزة الطرد المركزي لدى إيران، البالغة تسعة عشر ألفاً، والتي تريد الدول الغربية تخفيضها إلى بضع مئات، ومصير منشآت مفاعل أراك التي وافق الإيرانيون، بموجب الإتفاق المرحلي، على تجميد العمل فيها لكنهم رفضوا تفكيكها، كما يختلف الجانبان حول آلية رفع العقوبات وحول ترسانة إيران من الصواريخ البالستية، وترفض الأخيرة إدراج هذا البند على جدول أعمال مفاوضات فيينا لأنه لا يتعلق ببرنامجها النووي بل بقدراتها الدفاعية، أي بالأمن القومي الإيراني.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا