Tweet

نفت حركة «فتح» الفلسطينية، وجود أي مبادرات جديدة لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة غير المبادرة المصرية، مؤكدة أن الأبواب لم تغلق أمام المساعى المصرية، وأن الاتصالات لازالت جارية مع حركة «حماس»، بهذا الشأن، معتبرة أن ما يتردد بشأن وجود مبادرات جديدة هو تشويش من أجل عرقلة الجهود المصرية .

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، «لا صحة لوجود أية مبادرات أخرى غير المبادرة المصرية، وما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام من تسريبات واهمة، يعد تشويشاً مقصوداً عليها من أجل عرقلة تنفيذها».

وأوضح «الأحمد»، في تصريح له الجمعة، على هامش زيارته للقاهرة، ان الرئيس محمود عباس أبومازن، توجه إلى تركيا من أجل قطع الطريق على التشويش في وسائل الإعلام، فيما عبر وزير الخارجية التركي عن دعمه للتحرك المصري، مؤكداً على عدم صحة وجود مبادرات أخرى.

وأضاف، «لأول مرة يتم إصدار بيان مشترك عن الرئيسين الفلسطيني والمصري، وهو تعبير عن التفاهم الموجود في ظل الوضع الحالي، خاصة فيما يتعلق بالجهود ذات العلاقة بالاتفاق على المبادرة المصرية، لتحويلها إلى واقع على الأرض.

وكشف «الأحمد»، أن الاتصالات مع حركة «حماس»، مستمرة لتبادل الأفكار، من أجل بلورة صيغة نهائية لتمرير المبادرة المصرية، حيث سلمتنا صباح أمس الخميس، مقترحات خطية، ونحن نؤكد بأن الأبواب لم تغلق.

وأكد الأحمد على تمسك القيادة الفلسطينية أساساً بوقف إراقة الدماء ووقف العدوان، مشددا على أن الخاسر الوحيد من استمرار العدوان هو الشعب الفلسطيني.