Tweet

دفعت السلطات الجزائرية بقوات شرطة لمراقبة حركة المساجد في العاصمة الجزائرية والمدن الكبرى، تحسباً لخروج مسيرات منددة بالقصف الإسرائيلي ضد قطاع غزة عقب صلاة الجمعة.
وشوهدت قوافل من سيارات الشرطة تتوجه إلى مساجد منطقة بلكور والقبة وباب الواد تحسباً لهذه المظاهرات، وتوجهت سيارات الشرطة خاصة إلى مسجد السنة في باب الواد ومسجد الوفاء بالعهد بالقبة في أعالي العاصمة الجزائرية.
وتم التركيز على مسجد الوفاء بالعهد بالقبة، حيث يؤدي الشيخ علي بلحاج القيادي البارز في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة الصلاة، والذي تعود على الدعوة وتنفيذ مظاهرات في مختلف المناسبات المحلية والدولية.
وكانت السلطات الجزائرية قد سيرت هذه القوافل الأمنية منذ الليلة الماضية، تحسبا لمظاهرات شعبية قد تخرج عقب صلاة التراويح.
وفي السياق، دعت أحزاب إسلامية إلى تجمع شعبي قبالة مقرها المركزي في العاصمة، دعما لغزة، وللتعبير عن مساندة الشعب الجزائري للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تجمع شعبي احتجاجي أمام المسجد الكبير بولاية باتنة شرق الجزائر، دعما لغزة وتنديدا بالهجمة الإسرائيلية .