Tweet

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، السبت، إن الدعوى التي بدأ الجمهوريون في مجلس النواب لرفعها ضده، هي «مضيعة للوقت ومناورة سياسية سيتحمل تكلفتها دافعو الضرائب الأمريكيون».

وأكد الرئيس الأمريكي، خلال رسالته الأسبوعية: «اتخذت إجراءات لتوفير فرص عمل جديدة، ورفع رواتب العمال، ومساعدة الطلاب على دفع قروضهم، وأكثر من ذلك، خطة الجمهوريين هي مقاضاتي، هذا ما يمضون وقتهم فيه».

وأضاف: «إنها مناورة سياسية ستجعل شهورا من وقت الولايات المتحدة تضيع، وسوف يوفرون تكلفتها من أموال الضرائب التي تم بذل جهد في التحصل عليها»، قبل أن يحث خصومه السياسيين على «العمل لصالح الطبقة الوسطى».

وقال: «أفعلوا شيئا ما، قوموا بأي شيء لمساعدة العمال الأمريكيين، انضموا إلى بقية البلاد، معربا عن أسفه لعرقلة الجمهوريين لأي مبادرات جادة تقدم بها من أجل حماية الطبقة الوسطى مؤخرا».

كان رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري، جون بوينر، بدأ، الجمعة، إجراءات مقاضاة «أوباما» بتهمة «سوء استغلال سلطاته التنفيذية خاصة التعديلات التي أجراها على قانون الصحة دون العودة إلى الكونجرس».

ونشر النواب الجمهوريون، الخميس، مسودة قرار من شأنه أن يسمح لمجلس النواب ببدء مقاضاة الرئيس الأمريكي، وهو القرار الذي سوف يخضع للتصويت هذا الشهر، ولا يحتاج موافقة من مجلس الشيوخ.

ويخطط «بوينر» للدعوة لعقد جلسة حول مشروع القرار في لجنة قواعد المجلس في الأيام المقبلة على أن ينظم التصويت عليه نهاية يوليو الجاري.

ومن شأن مشروع القرار أن يعطي للمستشار القانوني لمجلس النواب الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية ولمجموعة استشارية قانونية ثنائية الانتماء الحزبي، مكونة من 5 أعضاء، الحق في مقاضاة السلطة التنفيذية.

ويؤكد رئيس مجلس النواب أن «أوباما» أخل بمبدأ الفصل بين السلطات عندما قام بتعديل قانون الصحة دون الرجوع لمجلس الشيوخ.